وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربغاء 24 – 4- 2024 تربويون : " كورونا " بريئة من تدنى مستوى التعليم في الاردن والوزارة تفتقد لـ"صناع قرار" - فيديو هيئة البث العبري: الجيش "الإسرائيلي" يستعد لدخول رفح قريبا جدا مسؤول أميركي : خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشيرة النسور الخوالدة: ضمانات قانونية لمنتسبي الأحزاب بعدم تعرضهم للمساءلة ما لا تعرفه عن تمرين الدفاع المدني الذي تابعه جلالة الملك وزنه أكبر من 4 أفيال صغيرة .. تحول جذري في حياة أثقل رجل في العالم نصائح لحماية نفسك من عمليات الاحتيال الناتجة عن استنساخ الصوت بالذكاء الاصطناعي ميتا تفتح نظام تشغيل نظارة كويست لمنافسة آبل مواجهة مصيرية للوحدة أمام الشباب.. وصراع ثلاثي شرس على المركز السادس الخريشة: المشاركة السياسية في الأردن حالة مستمرة وليست جديدة محامي لادعاء نيويورك: عند الحديث عن موكلي أطلق عليه لقب الرئيس مصر.. مات الأخ فلحقت به شقيقته بعد ساعتين في الإسكندرية 16 قتيلا و28 مفقودا في غرق مركب قبالة سواحل جيبوتي

القسم : احداث متدحرجه - Unfolding Events
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 18/09/2017 توقيت عمان - القدس 2:48:29 PM
غزة.. اللجنة الإدارية تنهي عملها وتسلّم الوكلاء مهامهم
غزة.. اللجنة الإدارية تنهي عملها وتسلّم الوكلاء مهامهم
أنهت اللجنة الإدارية الحكومية في غزة، مساء الأحد، مهامها بشكل رسمي ونهائي وغابت عن المشهد استجابة لإعلان حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حلها، وذلك بعد 6 شهور من إدارة شؤون قطاع غزة في ظل غياب حكومة الوفاق الوطني عن الشهد في القطاع.

أنهت اللجنة الإدارية في غزة، الأحد، مهامها بشكل رسمي ونهائي، وغابت عن المشهد استجابة لإعلان حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حلّها، وذلك بعد 6 أشهر قامت خلالها بإدارة شؤون القطاع في ظل غياب حكومة الوفاق الوطني عن تولّي مسؤولياتها.

وكشفت مصادر فلسطينية مطلعة لـ "قدس برس" النقاب عن أن اللجنة الإدارية عقدت أمس الأحد اجتماعها الأخيرة مع وكلاء الوزارات في غزة وقامت بتسليمهم مهام عملهم بشكل كامل، على أن يكون كل وكيل مفوض ومكلف بإدارة شؤون وزارته بشكل كامل.

وقال أحد الوكلاء ممّن حضروا الاجتماع في حديث لـ "قدس برس"، "لقد عقدت اللجنة الإدارية جلستها الأخيرة مع وكلاء الوزارات أمس وتسلمنا مهام العمل بشكل رسمي من أجل تسيير الأمور بشكل طبيعي كما كان عليه الحال قبل تشكيل اللجنة الإدارية، وذلك لحين قدوم حكومة الوفاق واستلام مهام عملها كما تنص عليه تفاهمات القاهرة".

وتكونت اللجنة الإدارية التي تسلمت مهام عملها في آذار/ مارس الماضي، ويرأسها عبد السلام صيام، من كل من؛ باسم نعيم كرئيس لقطاع الصحة والبيئة، وكمال أبو عون كرئيس لقطاع التعليم والثقافة، وتوفيق أبو نعيم كرئيس لقطاع الداخلية والأمن، ويوسف الكيالي كرئيس لقطاع المالية، وإسماعيل محفوظ كرئيس لقطاع التنمية الاجتماعية، ورفيق مكي كرئيس لقطاع الاقتصاد.

وقالت اللجنة في بيان مقتضب لها أمس، إنها "لن تكون عقبة أمام تحقيق ما تم الاتفاق عليه وهي بصدد اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتنفيذ ما ورد في إعلان القاهرة".

ورحبت اللجنة بالموقف السياسي والوطني المسؤول الذي أبدته حركة "حماس" خلال مباحثات القاهرة.

وأكدت أنها تدعم كافة الجهود الصادقة لإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة الوطنية.

وعلى الرغم من أن الفترة التي تولت فيها اللجنة الإدارية متابعة شؤون قطاع غزة كانت قصيرة، فقد تمكنت خلالها من بذل جهود كبيرة لحل أزمات عديدة في القطاع الصحي والتعليمي والاقتصادي.

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون "هذه اللجنة لم تكن لجنة سياسية إنما إدارية أخذت الدور الفني والتقني في متابعة الوزارات".

وأضاف المدهون لـ "قدس برس"، "اللجنة عملت على إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الوضع في ظل تشديد الحصار، وكانت لجنة اضطرارية ولم يكن مخطط لها أن تكون لولا إجراءات السلطة ضد قطاع غزة وهي كانت لسد الفراغ الذي أحدثه غياب حكومة الوفاق".

وبرأيه؛ فقد "قامت اللجنة بمهامها على أكمل وجه ونجت بشكل كبير، وقد استنفذت الآن بعدما استطاع الجانب المصري ان يضع الامور في نصابها".

وأوضح المدهون أن اللجنة سجلت مجموعة من النجاحات؛ أهمها أنها استطاعت سد الفراغ الذي تركته حكومة الوفاق والحفاظ على الاستقرار، وتسير مجموعة من الخدمات وان تمنع الفوضى.

وقال "هذه اللجنة حوربت من أول يوم عملت فيه خصوصا من الاحتلال والرئيس عباس، ولكن طالما أنها بقيت واستمرت اعتقد أنها حققت نجاحات".

وأعلنت حركة "حماس"، أمس الأحد عن حلّ اللجنة الإدارية "استجابةً للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام".

وقالت الحركة في بيان لها "استجابة للجهود المصرية بقيادة جهاز المخابرات العامة، والتي جاءت تعبيراً عن الحرص المصري على تحقيق المصالحة الفلسطينية وحرصاً على تحقيق الوحدة الوطنية، فإننا نعلن حلّ اللجنة الإدارية".

ودعت الحركة في بيانها، حكومة الوفاق القدوم إلى قطاع غزة؛ "لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فوراً".

وشكّلت "حماس" لجنة إدارية، في آذار/ مارس الماضي لإدارة الشؤون الحكومية في قطاع غزة، فرد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بعدد من الإجراءات بحق قطاع غزة، ومنها تخفيض رواتب الموظفين وإحالة بعضهم للتقاعد المبكر، وتخفيض إمدادات الكهرباء للقطاع.

وفي 7 أيلول/ سبتمبر الجاري، وصل في زيارة رسمية إلى مصر، وفد من حركة "حماس"، برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة.

ووصل الجمعة الماضية، وفد من حركة "فتح" الفلسطينية برئاسة عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس كتلتها البرلمانية، بالتزامن مع وجود وفد "حماس" هناك.

ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف حزيران (يونيو) 2007، إثر سيطرة "حماس" على قطاع غزة، بينما بقيت حركة (فتح)، تدير الضفة الغربية، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهاء هذا الانقسام. 

وكشفت مصادر فلسطينية مطلعة لـ "قدس برس" النقاب عن أن اللجنة الإدارية عقدت أمس الأحد اجتماعها الأخيرة مع وكلاء الوزارات في غزة وتم تسليمهم مهام عملهم بشكل كامل على أن يكون كل وكيل مفوض ومكلف بإدارة شؤون وزارته وغابت عن المشهد بشكل كامل.

وقال احد الوكلاء الذي حضر الاجتماع وفضل عدم ذكر اسمه لـ "قدس برس": "عقدت اللجنة الإدارية جلستها الأخيرة مع وكلاء الوزارات أمس وتسلمنا مهام العمل بشكل رسمي من اجل تسير الأمور بشكل طبيعي كما كان عليه الحال قبل تشكيل اللجنة الإدارية، وذلك لحين قدوم حكومة الوفاق واستلام مهام عملها كما تنص عليه تفاهمات القاهرة".

وتكونت اللجنة الإدارية التي تسلمت مهام عملها في آذار/ ماس الماضي من عبد السلام صيام رئيسا، وعضوية كل من: باسم نعيم رئيس قطاع الصحة والبيئة، كمال أبو عون رئيس قطاع التعليم والثقافة، توفيق أبو نعيم رئيس قطاع الداخلية والأمن، يوسف الكيالي رئيس قطاع المالية، إسماعيل محفوظ رئيس قطاع التنمية الاجتماعية، ورفيق مكي رئيس قطاع الاقتصاد.

وقالت اللجنة في بيان مقتضب لها أمس أنها "لن تكون عقبة أمام تحقيق ما تم الاتفاق عليه وهي بصدد اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتنفيذ ما ورد في إعلان القاهرة".

ورحبت اللجنة بالموقف السياسي والوطني المسؤول الذي أبدته حركة "حماس" خلال مباحثات القاهرة.

وأكدت أنها تدعم كافة الجهود الصادقة لإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة الوطنية.

وعلى الرغم من أن الفترة التي تولت فيها اللجنة الإدارية متابعة شؤون قطاع غزة كانت قصيرة فانه كان لها انجازات كبيرة مقارنة مع الواقع الأليم في قطاع غزة في ظل تشديد الحصار واتخاذا السلطة لإجراءات ضد قطاع غزة.

وكانت جهود هذه اللجنة واضحة على صعيد الوضع الصحي ووقف التحويلات الطبية وإرسال الأدوية إلى قطاع غزة.

كما انه في ظلها تم حل مشكلة جامعة الأقصى الحكومية التي ظلت عالقة لسنوات طويلة وإنقاذ مستقبل أكثر من 40 ألف طالب، وتسير موسم حج ناجح وكذلك افتتاح العام الدراسي الجديد وامتحانات الثانوية العامة.

وقامت اللجنة بتنفيذ التفاهمات المصرية الفلسطينية بخصوص استيراد السولار المصري وتنفيذ المنطقة العازلة.

ومن جهته أكد الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون أن هذه اللجنة لم تكن لجنة سياسية إنما إدارية أخذت الدور الفني والتقني في متابعة الوزارات.

وقال المدهون لـ "قدس برس": "اللجنة عملت على إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الوضع في ظل تشديد الحصار، وكانت لجنة اضطرارية ولم يكن مخطط لها أن تكون لولا إجراءات السلطة ضد قطاع غزة وهي كانت لسد الفراغ الذي أحدثه غياب حكومة الوفاق".

وأضاف: "اعتقد أن اللجنة قامت بمهامها على أكمل وجه ونجت بشكل كبير، وقد استنفذت الآن بعدما استطاع الجانب المصري ان يضع الامور في نصابها".

وأوضح المدهون أن اللجنة سجلت مجموعة من النجاحات أهمها أنها استطاعت سد الفراغ الذي تركته حكومة الوفاق والحفاظ على الاستقرار، وتسير مجموعة من الخدمات وان تمنع الفوضى.

وقال: "هذه اللجنة حوربت من أول يوم عملت فيه خصوصا من الاحتلال والرئيس عباس، ولكن طالما أنها بقيت واستمرت اعتقد أنها حققت نجاحات".

وأعلنت حركة "حماس"، أمس الأحد عن حلّ اللجنة الإدارية "استجابةً للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام".

وقالت الحركة، في بيان لها:" استجابة للجهود المصرية بقيادة جهاز المخابرات العامة، والتي جاءت تعبيراً عن الحرص المصري على تحقيق المصالحة الفلسطينية وحرصاً على تحقيق الوحدة الوطنية، فإننا نعلن حلّ اللجنة الإدارية".

ودعت الحركة، في بيانها، حكومة الوفاق القدوم إلى قطاع غزة؛ "لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فوراً".

وشكّلت "حماس" لجنة إدارية، في آذار /مارس الماضي لإدارة الشؤون الحكومية في قطاع غزة، فرد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بعدد من الإجراءات بحق قطاع غزة، ومنها تخفيض رواتب الموظفين وإحالة بعضهم للتقاعد المبكر، وتخفيض إمدادات الكهرباء للقطاع.

وفي 7 أيلول /سبتمبر الجاري، وصل في زيارة رسمية إلى مصر، وفد من حركة "حماس"، برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة.

ووصل الجمعة الماضية، وفد من حركة "فتح" الفلسطينية برئاسة عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس كتلتها البرلمانية، بالتزامن مع وجود وفد "حماس" هناك.

ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف حزيران (يونيو) 2007، إثر سيطرة "حماس" على قطاع غزة، بينما بقيت حركة (فتح)، تدير الضفة الغربية، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهاء هذا الانقسام.

الحقيقة الدولية - وكالات

Monday, September 18, 2017 - 2:48:29 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023