القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
18/09/2017
توقيت عمان - القدس
12:41:47 AM
أقرّت ما تُعرف بـ"غرفة عمليات قوات حلفاء الجيش السوري" بوجود قوات إيرانية في مناطق البادية السورية ومناطق دير الزور، تعمل بغطاء من الجيش الروسي.
وقالت الغرفة السالفة، في بيان لها نشر على صعيد واسع ونقلته فضائيات عربية موالية للأسد وتعمل في سوريا، إن العمليات العسكرية التي جرت في منطقة البادية السورية، حتى منطقة السخنة التابعة لريف حمص الشرقي، وصولاً إلى محافظة دير الزور، تمت، إضافة إلى جيش النظام السوري "بفضل جهود القوات الإيرانية وحزب الله والحيدريون والفاطميون والزينبيون والقوات الشعبية السورية وبمساندة الجيش الروسي".
ويأتي تأكيد بيان غرفة حلفاء النظام السوري، وجود قوات إيرانية، في سوريا، في الوقت الذي تنفي في إيران وجود قوات مقاتلة لها، ولا تعترف إلا بمن تسميهم "مستشارين" يقدمون خدمة استشارية لجيش الأسد، على حد زعمها.
ويشار إلى أن الميليشيات التي وردت في البيان، تابعة جميعها لإيران التي أحضرتها إلى سوريا، من جنسيات عربية وإسلامية مختلفة، للقتال بصفوف جيش النظام السوري، والتورّط معه بسفك دماء السوريين في معارك حلب ودمشق وريفها وحمص والبادية السورية ومناطق مختلفة.
وجاء في بيان غرفة حلفاء الأسد، أن تلك القوات، بمن فيها الإيرانية، ستواصل عملياتها العسكرية "حتى الوصول إلى منطقة البوكمال الحدودية مع العراق" على حد ما جاء في البيان السالف.
يذكر أن وجود الميليشيات التابعة لإيران لا يقتصر على تلك الأسماء الواردة في البيان المشار إليه، فقد ظهرت على حدود مدينة الزور ميليشيات "الصابرون" و"الأبدال"، ولوحظ وجود دائم لإمام مسجد "الرسول الأعظم في اللاذقية" الذي أسسته ومولته الحكومة الإيرانية كجزء من مؤسسة تعليمية "دينية" ضخمة تضم عشرات الثانويات التعليمية والمساجد، على جبهات القتال حول دير الزور وفي بعض مناطقها، وهو الشيخ مرتضى المالكي الذي يحرص على الظهور ببزة عسكرية، وفي بعض الأحيان يظهر مسلّحاً، وفي أحيان أخرى يظهر وهو يتدرب على استعمال أسلحة عسكرية ثقيلة.
الحقيقة الدولية – وكالات