القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
08/01/2025
توقيت عمان - القدس
9:23:50 AM
الحقيقة
الدولية – عمان – خاص
استشهد
الأسير الفلسطيني المحرر إسماعيل يوسف الطقاطقة (40 عاماً)، في العاصمة الأردنية
عمان، أثناء تلقيه العلاج في مركز الحسين للسرطان، بعد تدهور حالته الصحية.
وكان
الطقاطقة قد أفرج عنه من سجون الاحتلال الصهيوني قبل عدة أشهر، عقب إصابته بمرض
السرطان الذي تفاقم بسبب الإهمال الطبي الذي تعرض له داخل السجون.
وبحسب
عائلته، فقد تم نقل الطقاطقة إلى الأردن عبر الإخلاء الطبي بجهود مشتركة بين
السلطة الفلسطينية والأجهزة الأردنية المختصة، حيث تلقى العلاج في مركز الحسين
للسرطان، إلا أن حالته الصحية كانت قد وصلت إلى مراحل متقدمة، ما أدى إلى وفاته.
وأشار
أقارب الفقيد إلى أن مراسم التشييع ستُقام في مسقط رأسه في بلدة بيت فجار بفلسطين
المحتلة، فيما سيُفتح بيت أجر له في عمان يوم غد الخميس، في مقر رابطة أهالي بيت
فجار بمنطقة المهاجرين، بعد صلاة المغرب.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي
الأسير الفلسطيني، قد اعلنت سابقا إن تدهورًا خطيراً طرأ على الأسير المحرر الطقاطقة
الذي أُفرج عنه في 29 آب/ أغسطس 2024 من مستشفى (هداسا)، بعد أن أمضى خمسة أشهر،
وتبين بعد أسبوع من الإفراج عنه أنه مصاب بسرطان الدم.
وأضافت الهيئة والنادي، في بيان، أن
الاحتلال ارتكب جريمة طبية بحقه، كما مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، الذين
يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة أدت إلى استشهاد أسرى منذ بدء الحرب، نتيجة حرمانهم من
الحد الأدنى من العلاج، فضلا عن ظروف الاحتجاز القاسية والمأساوية، والاعتداءات
المتكررة، وجرائم التعذيب والإذلال التي شكلت أسبابا مركزية في تصاعد أعداد الأسرى
المرضى في السجون بعد الحرب، وإصابة العديد منهم بأمراض مزمنة.
{مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ
قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}
رحم
الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.
إنا
لله وإنا إليه راجعون.