القسم :
خبر وصورة
نشر بتاريخ :
29/12/2024
توقيت عمان - القدس
1:41:36 PM
"كم كنت وحدك".. الصورة الأخير للدكتور أبو صفية تشعل شبكات التواصل
الحقيقة الدولية - في الصورة يظهر حسام
أبو صفية، الطبيب الإنسان وهو يمشي وسط ركام مستشفى كمال عدوان الذي أحرقته آلة
الحرب الإسرائيلية. يبدو طريق أبو صفية كـ”درب الآلام”، كيف لا وقد صمد لنحو عام
ونصف في وجه الإبادة متحصناً بدرعه القماشي الأبيض، وفقد ابنه شهيدا، ونال منه
الجوع والعطش والتعب. بُح صوت أبو صفية وهو ينادي العالم المتأهب للاحتفال “بميلاد
المسيح”، مرة تلو أخرى بأن يغيثوا المستشفى الوحيد في شمال قطاع غزة، وقد أسمع لو
ناد حياً ولكن لا حياء ولا حياة لمن ينادي.
وفي الصورة التي التقطها المصور مهند
المقيد، انتشر كالنار في الهشيم على منصات التواصل، فقد شبه مغردون الصورة بالحالة
التي يعيشها القطاع منذ أكثر من عام من حرب الإبادة الإسرائيلية، وعلق أحدهم عليها
قائلا “وحيدا.. مثل غزة”.
وتعليقا على مشهد الدكتور أبو صفية في
مواجهة دبابات الاحتلال قال مغردون “هكذا هم رجال غزة، اغتالوا ابنه وأصابوه
وقصفوا مستشفاه وأحرقوه فلم يبرح المستشفى وعاد لمزاولة عمله في إنقاذ المرضى
والجرحى، وها هو في المشهد الأخير قبل اعتقاله يمضي متسلحا بمعطفه الأبيض نحو
دبابة مصفحة ومدججة بأحدث أسلحة الفتك والقتل، إنه الدكتور حسام أبو صفية جبل صمود
آخر في غزة.
Sunday, December 29, 2024
-
1:41:36 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري