القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
15/09/2017
توقيت عمان - القدس
5:45:47 PM
عنب الخليل شهد وعيون ماء سلسبيل.. تقرير تلفزيوني
الحقيقة الدولية – فلسطين المحتلة
على غير العادة احتضنت البلدة القديمة في الخليل، اليوم التسويقي للعنب الفلسطيني، خلافا للمهرجانات السابقة التي كانت تقام في أماكن مختلفة خارج بلدة الخليل العتيقة.
إقامة يوم تسويقي أمام الحجارة الوردية وبالقرب من القناطر المنتشرة بالبلدة القديمة، أضافت نكهة خاصة للعنب الخليلي الذي يمتاز بشهرته العالمية.
في منطقة الزاهد، وبالتحديد قنطرة الشبلي، على بعد أمتار من البؤرة الاستيطانية المعروفة بــ "بيت رومانو"، تعالت أنغام الأغنية التي تميز عنب الخليل، وردد المتسوقون:
"الشهد في عنب الخليل ... وعيون ماء سلسبيل
هي إرث جيل بعد جيل وكفاح تاريخ طويل"
هدف اليوم التسويقي للعنب جاء لدعم البلدة القديمة التي تئن من حمى الاستيطان، والتي كان آخرها قرار إنشاء سلطة بلدية خاصة بالمستوطنين، فضلا لأهداف أخرى أهمها تعريف العالم بأن هذا البلد له تراثه وتاريخه ومنتجاته التي تعبر عن ارتباط التاريخ الفلسطيني بجذور منتجاته من العنب والزيتون، وما يجود به التراب الفلسطيني، بعطاء أبنائه المزارعين المتشبثين بأرضهم رغم كل إجراءات الاحتلال القمعية والتعسفية.
وازدان المعرض بألوان العنب الحلواني والدابوقي، والبيروتي، والزيني وغيرها من الأصناف، بالإضافة إلى منتجات العنب من الزبيب، والدبس، والملبن، وخل العنب، وبذوره، وعبوات أوراق العنب المحفوظة، ومنتجات جديدة مبتكرة تحمل الفوائد الطبية والصحية لهذه المنتوجات.
وقال وزير الزراعة سفيان سلطان، إن محصول العنب محصول نفتخر به على مر العصور ومنذ الأزل إلى اليوم وفي المستقبل، فالعنب محصول من أهم محاصيل الفاكهة في فلسطين بل في العالم، ويأتي في المرتبة الثانية بعد محاصيل الفاكهة، وفي فلسطين يأتي في المرتبة الثانية بعد الزيتون، وهو المحصول الرئيسي الذي تعتمد عليه آلاف الأسر في حياته.