الحقيقة الدولية - قال الخبير الأمني العميد المتقاعد زهدي جانبك إن الوضع الآن في سوريا سلبي ولم تكن بهذا الشكلي في أي وقت سابق،

واضاف خلال برنامج " واجه الحقيقة " أن سوريا من الناحية العسكرية انتهت، محملاً المعارضة كل هذا التدمير،

 وشدد على أن الثوار كان عليهم التخطيط والاستعداد لمثل هذه المرحلة والاستعانة بخبراء من الجيش النظامي، مبيناً في ذات الوقت أن هذا الأمر لا يعني أن عدم ذهاب المعارضة للإطاحة بنظام الأسد، مؤكداً أن الحل في الدعم العسكري من الممكن أن يكون من بعض الدول الإسلامية مثل تركيا وباكستان وإندونيسيا وماليزيا.

وأكد جانبك أن قرار الحكومة السورية بحل الأجهزة الأمنية والجيش هو قرار خاطئ، لافتا أنه بإمكان الحكومة الانتقالية تصفية الجيش والأجهزة الامنية من فلول نظام الأسد والاستعانة بخبرتهم في المرحلة المقبلة، مؤكداً أن الاستمرار بهذا الأمر قد يعني كارثة على الداخل السوري.

وشدد جانبك على أهمية الدور الأردني والتركي والعربي في دعم سوريا في الوقت الحالي لأن استقرارها هو استقرار للدول العربية والإقليمية، منوها الى أهمية تبني الحكومة الأردنية والحكومة السورية الانتقالية مساعدة اللاجئين في العودة إلى سوريا من خلال إحياء الربط الكهربائي جزئياً لمناطق قريبة من الأردن في الداخل السوري وتوفير البنية التحتية لهم وبالتعاون مع جهات عربية ودولية داعمة، والمستفيد سيكون الأردن وسوريا.

بدوره قال الخبير العسكري العميد المتقاعد رزق الخوالدة إن قدرات المعارضة السورية الحالية لا تمكنهم من الرد على قصف الاحتلال لمئات الاهداف العسكرية في مناطق مختلفة من سوريا، مضيفاً ان المعارضة بشكلها الحالي لا تستطيع استخدام الكثير من الأسحلة المهمة التي كان يسيطر عليها الجيش السوري النظامي في وقت سابق.

وأكد الخوالدة أنه يجب توحيد كافة التشكيلات المقاتلة الغير عسكرية مع الجيش السوري وعدم إهمال القيادات العسكرية، مضيفاً أنه لا يجب إهمال أي مكون من مختلف أطياف النسيج السوري من كافة المشارب، الأمر الذي قد يكون مدعاة لتدخلات إقليمية وخارجية،