الحقيقة الدولية - عقد مجلس مفوضي الهيئة، الخميس الماضي، أولى جلساته المفتوحة، برئاسة رئيس مجلس المفوضين زياد السعايدة، لمناقشة جاهزية واستعداد قطاع الطاقة خلال فصل الشتاء والمقترحات والملاحظات للمحافظة على استمرارية تزويد الخدمة.

وقرّر المجلس الموافقة على اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة لدى شركة الكهرباء الوطنية وشركات توزيع الكهرباء للتعامل مع تداعيات الظروف الجوية والحالات الطارئة والاستثنائية.

وشمل الاجتماع؛ استعراض التحديات التي تواجه الشركات خلال فصل الشتاء وسبل معالجتها، والنتائج المنبثقة عن التمارين التجريبية والتي تم عكسها على خطط الطوارئ المحدّثة.

ودعا السعايدة إلى توحيد الجهود والتعاون المشترك بين شركات الكهرباء والجهات المعنية في القطاع وكوادر الضابطة العدلية في الهيئة لتعزيز الجاهزية والتخطيط الاستباقي لأي أحوال قد تفرضها الظروف الجوية والاستثنائية، والحد من حالات العبث والاستجرار غير المشروع للطاقة.

وحثّ الشركات للاستعجال في تطوير الشبكة الكهربائية لتصبح ذكية والتوسع في تركيب العدادات الذكية لضمان إدامة توصيل التيار الكهربائي للمواطنين كافة في مختلف الظروف.

وفي ختام الاجتماع المفتوح، أكدّ مجلس مفوضي الهيئة أن باب الحوار مفتوح مع جميع الشركاء في القطاع، وأثنى على الجهود المبذولة من قبل شركات الكهرباء والإجراءات الاستباقية المتخذة لتعزيز الجاهزية، والتأكيد على ضرورة الالتزام بخطط الطوارئ المحدّثة، والاستمرار بالتفاعل مع الجهات الإعلامية وتنفيذ حملات مكثّفة لتوعية المواطنين بأهمية اتباع طرق الاستخدام الأمثل للكهرباء لتلافي انعكاس زيادة كمية استهلاك الكهرباء بمثل هذه الظروف على قيمة الفاتورة.

وشارك في حضور الاجتماع فريق من برنامج دعم الطاقة في الأردن التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وأمين سر مجلس المفوضين ومدير الكهرباء والطاقة المتجددة ومدير الضابطة العدلية ومدير التكاليف والتسعير ومدير المراقبة والطوارئ ومدير وحدة الرقابة الداخلية، ومستشار الرئيس السيدة ليندا الكتاوي.