الحقيقة الدولية - قال الكاتب والمحلل الرياضي صالح الراشد إن لقاء المنتخب الوطني مع شقيقه العراقي لا يستحق كل العاصفة الإعلامية التي سبقت اللقاء؛ إذ إن المباراة لا تعتبر مباراة إقصائية على أهميتها،

 واكد  خلال برنامج " واجه الحقيقة " مساء  الاربعاء أن إعداد المنتخب مناسب للمرحلة التي يلعب فيها، كما أنه حقق نتائج "مقبولة" لغاية الآن في التصفيات،

 واشار إلى أن المنتخبين يتشابهان كثيراً في النتائج المحققة؛ وما يختلف هو قدرة اللاعبين على تأدية المهام المنوطة بهم، إذ إن المباراة في المقام الأول هي مباراة مدربين، منوها إلى أن المنتخب العراقي يلعب بضغط سلبي شديد في ملعبه وأمام جماهيره.

وأكد الراشد أن المنتخب الوطني هو أفضل منتخب عربي آسيوي يستطيع اللعب تحت الضغط والخروج من بالكرة من الخلف ليشكل خطورة هجومية بالهجمات المرتدة، مضيفاً أن وجود الثلاثي الهجومي في المقدمة؛ سيحد من حركة خط الدفاع العراقي، وبالتالي لن يقدم الدعم الفاعل للخطوط الأخرى.

وبما يخص أرضيات الملاعب في الاردن، أكد الصالح أن الملاعب "سيئة"، مشيراً في ذات الوقت بأن الأولوية للأردن اليوم ليست كرة القدم، في ظل نقص في المدارس والمستشفيات وغيرها من البنى التحتية، مبيناً أنه يجب على الأندية ذات الإدارات "غير الناجحة" المساهمة في تحسين الملاعب.

بدوره قال الصحفي والناقد الرياضي عوني فريج إن كل الحديث اليوم يتوجه لمبارة النشامى مع أسود الرافدين في تصفيات كأس العالم، مبيناً أن هناك اختلاف كبير بين مباراة المنتخبين في كأس العالم، وبين المباراة في ملعب "جذع النخلة" في البصرة، مؤكداً أن المبارة ستكون مغلقة وفي غاية الصعوبة على الفريقين، متوقعاً التعادل يوم غد، مبيناً أن عودة التعمري لتكوين ثلاثي الرعب مع يزن النعيمات وعلي علوان قد يحسم المباراة لصالح النشامي، في ظل تفوق فني هجومي.

وبما يخص رابطة أندية للدوري المحلي أشار فريج أن الاتحاد بريء من أي تهمة بما يخص تعويقه إيجاد رابطة للأندية، مشيراً إلى أن الاتحاد الأردني شكل قبل أكثر من سنة لجنة وعين منسقأ لها بين الاتحاد والأندية، مؤكداً أن الأندية فشلت حينها في تشكيل رابطة لأن "القلوب مش على بعض"، ولا تملك الرغبة بإيجاد الرابطة؛ لأن هناك تبعات عملية جادة بعد تكون بعد التشكيل.