اكد مصدر قيادي في "حزب الله" اللبناني، أن "الحزب هاجم بسرب من المسيرات الانقضاضية معسكرا تابعا للواء غولاني في بنيامينا جنوبي حيفا، شمال فلسطين المحتلة".

وأكد المصدر، مساء اليوم الأحد، أن "إمكانات المقاومة لا تزال قوية وقادرة على الوصول إلى العمق (الإسرائيلي)".

وأضاف أن "الحزب اشتبك من مسافة صفر مع قوات (إسرائيلية) في محيط بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان".

وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلنت مساء اليوم الأحد، مقتل 3 أشخاص وإصابة 39 آخرين، بينهم 9 بحالة حرجة للغاية جراء انفجار مسيرة في بنيامينا جنوبي حيفا، شمال فلسطين المحتلة.

وقالت جيش الاحتلال إنه "فتح تحقيقا في حادثة انفجار مسيرة أوقعت عددا من الجرحى في حيفا شمالا إثر عدم تفعيل صفارات الإنذار".

وأفاد بأن "الطائرة المسيّرة أصابت غرفة طعام في قاعدة للواء جولاني في عكا".

وأشارت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، إلى أن "انفجار المسيرة وقع في منطقة وادي عارة حنوبي حيفا، حيث تم استدعاء العديد من قوات الإنقاذ إلى مكان الحادث".

وأفادت القناة /12/ العبرية، بأن "3 من الجرحى في حالة حرجة، و5 في حالة خطيرة، لافتة إلى أنه تم إطلاق الطائرة بدون طيار تحت غطاء وابل من الصواريخ على الجليل".

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري قوله، إن "منظومات الدفاع الجوي فشلت في رصد الطائرة المسيرة".

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

ويواصل جيش الاحتلال ، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 373 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 42 ألفا، و227 وإصابة أكثر من 98 ألفا و464 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

وكالات