الحقيقة الدولية - أفاد مركز "راصد" لمراقبة الانتخابات بأن نسبة الاقتراع حتى الساعة السادسة والنصف بلغت 29%، مع زيادة في عدد المقترعين/ات بواقع 100 ألف مقارنة بالانتخابات السابقة. وأظهرت نتائج الرصد أن 82% من الناخبين/ات صوتوا للدائرتين العامة والمحلية، بينما صوت 14% للدائرة المحلية فقط، و4% للدائرة العامة فقط.

وسجل المركز 380 ملاحظة ومخالفة تتعلق بمجريات العملية الانتخابية، وقد تم التعامل مع معظمها مباشرة بالتنسيق مع الهيئة المستقلة للانتخاب. وأشار "راصد" إلى نشر 250 فريقًا لمراقبة سير عملية الاقتراع والفرز، حيث تم رصد 24 حالة عنف بين أنصار المرشحين و86 محاولة لشراء الأصوات، وقد تم إحالة كافة المعلومات للهيئة المستقلة للانتخاب.

من جانب آخر، أظهرت النتائج أن 94% من الناخبين/ات قيّموا العملية الانتخابية بأنها تسير بسلاسة، فيما تم تسجيل 41 إحالة للادعاء العام، من بينها 27 حالة تتعلق بتصوير أوراق الاقتراع وخرق سرية التصويت، و7 حالات انتحال شخصية، و5 حالات تتعلق بعدم استخدام الحبر الانتخابي.

وبخصوص تنظيم عملية الاقتراع، أكد "راصد" أن جميع اللجان تتأكد من هوية الناخبين/ات عبر بطاقات الأحوال المدنية وتقوم بختم أوراق الاقتراع قبل تسليمها، في حين تم رصد توقف الاقتراع في بعض المراكز لأسباب فنية مثل الربط الإلكتروني أو الاستراحات.

وفيما يتعلق بالوصول إلى مراكز الاقتراع، أفادت 97% من المقترعين/ات أنهم لم يواجهوا أي صعوبات في الوصول، بينما أكد 76% أن العملية الانتخابية منظمة جداً، و18% أنها منظمة بشكل متوسط.

كما رصد "راصد" حالات تتعلق بخرق سرية الانتخاب، توجيه الناخبين لصالح مرشحين معينين، والاقتراع الجماعي في بعض المراكز. وتم توثيق 218 حالة لتواجد أشخاص غير معروفين داخل غرف الاقتراع، إضافة إلى تسهيل وصول النساء إلى 80% من مراكز الاقتراع، و560 حالة اقتراع للنساء برفقة أطفالهن القُصَّر.

من جانب آخر، سجل فريق "راصد" تعرض النساء والمرشحات لـ 33 حالة تأثير على حرية التصويت، و23 حالة تضييق لدخول مراكز الاقتراع، إلى جانب رصد 301 تعليق يحوي خطاب كراهية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد "راصد" أن الهيئة المستقلة للانتخاب تعاملت مع جميع الحالات المتعلقة بأوراق الاقتراع التي بها أخطاء، وتم استبدال 31 من الكوادر العاملة في عملية الاقتراع والفرز.