القسم :
احداث متدحرجه - Unfolding Events
نشر بتاريخ :
22/08/2017
توقيت عمان - القدس
4:39:23 PM
الحقيقة الدولية – عمان – خاص
أزمة جديدة تخلقها ادارة الوزير وائل وتضع الحكومة في حالة "صدام" مع المواطن وتفقدها مزيدا من الشعبية وهذه المرة ازمة "فيز الحج الـ" 200" وتبريرات الوزارة وتصريحاتها غير المنطقية ولا المدروسة وتعكس تخبط ادارة الوزارة الممثلة بالوزير عربيات.
الازمات التي وقعت بها الحكومة بفضل الادارة الحكيمة للوزير وائل لا تعد ولا تحصى والمخفي منها اعظم فكلنا يذكر قصة " تأثيث مكتب معاليه بمبلغ نحو " 30 الف دينار في وقت كانت الحكومة تبحث عن مصدر يسدد عجز الموازنة بمبلغ 450 مليون دينار وحينها رفعت اسعار بعض السلع على المواطن وقتها خرج الوزير عربيات بتصريح وقال ان المبلغ من متبرع!.. وهنا لا تعليق
لم يكتف الوزير بذلك وبدا بالخروج بأفكار وتطبيقها مثل "خطبة الجمعة الموحدة" وخرج علينا بالمسجد الجامع ومن ثم ابعاد ائمة ووعاظ من اماكنهم وتقريب اشخاص اخرين وهكذا وهكذا. وما لاقت من رفض شعبي واسع كاد ان يحدث ضجة لولا تدخل العقلاء حينها.
الوزير لم يتوقف عند ذلك الحد بل أدخل وزارته بأزمة جديدة مع الائمة الذين لم يقوموا بأداء صلاة الغائب على شهداء الكرك، وكان الاجدى به حل الامر داخليا و اتخاذ الاجراءات اللازمة حسب القوانين والانظمة المعمول بها واحترام اولئك الائمة لما لهم من مكانة محترمة و تأثير كبير في الاوساط الاجتماعية ، و ليس العمل على اثارة الرأي العام و "نشر غسيل" الوزارة، و محاولة كسب موقف على قضيتهم و ربما جعلهم خصوما للوزارة و دفعهم للتطرف بشكل او اخر.
كما ان الوزير لم يكتف بذلك وشنّ هجوما ونقدا على من سبقه بالعمل في وزارة الاوقاف محملا اياهم كل ما يحدث فيها من ترهل او تجاوزات كشفت عنها تقارير ديوان المحاسبة وغيرها من الجهات الرقابية، ولم يتعامل مع تلك المواضيع بحكمة وهدوء، حيث اتخذ طريق "الشو" الاعلامي واثارة الرأي العام حول قضايا الحج في الموسم الاخير الذي حاول الوزير عدم اظهار ما حصل به من فشل وامور غير تنظيمية.
وبعد ذلك جاءت قصة مديرية أوقاف الزرقاء والتي أنشأت مركزا بالتعاون مع وكالة الإنماء الأمريكية لتطوير وتحديث الخطاب الديني!، بهدف (بناء قدرات الأئمة والوعاظ). ومدير أوقاف الزرقاء الشيخ يوسف الشلبي قال وقتها إن الدعم لوجستيا فقط وستكون إدارة المركز من وزارة الأوقاف ومن ثم ما خرج من الوزارة من تصريحات متضاربة.
ومن ثم ازمة ما نُشر حول تقاضي احد الائمة لراتب يصل الى 48 الف دينار وتحويل الامر للنيابة العامة للتحقيق، والتصريحات هنا وهناك دون اي تقرير او علم مسبق من الوزير بما يحدث ولو كان يعلم لأجاب على السؤال المتعلق بالأمر في مؤتمره الصحفي الاخير حينما سُئل، وما تبع ذلك من نقد و تهكّم وجلد لذلك الامام والعالم وان يتحمل ما تحمله من نقد واساءة دون ان يكون له اي دور "حسب الوزارة والوزير"!!
ولا ننسى ازمة الاوقاف مع شركات الحج والعمرة وتلويحه بتحويلهم الى النائب العام وانشاء شركة وطنية للحج والعمرة بإدارة صندوق الحج وما سيعكسه ذلك من سلبيات على ادارة ملف الحج وعلى شركات الحج التي يعمل بها كثيرين.
"عربيات" لقد اثقلت على حكومة الملقي المثقلة اصلا والفاقدة للشعبية حيث لا تتمنى الحكومة ولا ينقصها ازمات جديدة.