القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
22/08/2017
توقيت عمان - القدس
4:37:47 PM
أبقت سلطات الاحتلال على طلب "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، بعدم التصرف بجثامين الشهداء، ونقلها إلى مقابل الأرقام، معلقا.
وكانت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، قد تقدمت الأربعاء الماضي، بطلب عاجل للمحكمة العليا الإسرائيلية، طالبت فيه بعدم التصرف بجثامين الشهداء الذين يحتجزهم الاحتلال الإسرائيلي، وذلك حتى تاريح 13 أيلول/سبتمبر المقبل، وهو الموعد الذي حددته المحكمة العليا للنظر في التماس سابق قدمته الهيئة يتعلق باحتجاز جثامين الشهداء مصباح أبو صبيح، يوسف أبو صالح، عبد الحميد أبو سرور.
وأفاد محامي "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، محمد محمود، أن رد النيابة جاء بالقول "لا داعي لإصدار قرار من المحكمة العليا في الوقت الحالي، كون قضية تحويل الجثامين لمقابر الأرقام يحتاج لكثير من الوقت، ولن يتم قبل موعد المحكمة المقرر بهذا الشأن منتصف الشهر المقبل".
وأضاف بأن النيابة الصهيونية ستعطي الهيئة فرصة لتقديم التماس لما تسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية في حال صدر قرار بتحويل جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال لمقابر الأرقام.
وقال محامي الهيئة محمد محمود، والذي تولى تقديم الطلب، إن "الهيئة توجهت للعليا بعد تصريحات وزير الجيش المتطرف أفيغدور ليبرمان، والتي تناولتها وسائل الإعلام العبرية بشكل موسع، حيث طالب بدفن الشهيد مصباح أبو صبيح في مقابر الأرقام، وذلك بحجة أنه يحمل الهوية المقدسية".
وتحتجز سلطات الاحتلال جثامين 9 شهداء فلسطينيين في الثلاجات و249 جثمانا في "مقابر الأرقام".
يشار إلى أن "مقابر الأرقام" هي مقابر عسكرية مغلقة، تحتجز فيها سلطات الاحتلال رفات شهداء فلسطينيين وعرب، وتتميز شواهد قبورها بأنها عبارة عن لوحات مكتوب عليها أرقام بدلاً من أسماء الشهداء، ويحظر الدخول إليها؛ سواء من قبل ذويهم أو من قبل مؤسسات حقوق الإنسان، كما تبقى طي الكتمان ولا تنشر أي معلومات شخصية تتعلق بأصحاب تلك القبور.
الحقيقة الدولية - وكالات