القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
21/08/2017
توقيت عمان - القدس
12:14:23 AM
أوكلت السلطات الروسية لهيئة عليا التحقيق في عملية طعن بشمال البلاد أسفرت عن إصابة سبعةٍ بجروح وتبناها تنظيم داعش ، في وقت تم فيه الكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بالعملية.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن الطعن الذي وقع في مدينة سورغوت (2100 كلم شمال شرق موسكو) واصفا المنفذ بأنه "من عناصر تنظيم داعش".
وأفادت الأنباء أن المنفذ الذي كان ملثما أخذ يطعن المارة في شوارع المدينة صباح السبت بشكل عشوائي، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وترديه قتيلا.
وبعد أن اعتبرت أن الدوافع الإرهابية "ليست الفرضية الأساس"، فتحت روسيا تحقيقا جنائيا مرتبطا بالقتل العمد، دون أن تعلق رسميا على إعلان تنظيم داعش.
غير أن بيانا صدر اليوم عن لجنة التحقيق الروسية التي تتولى الجرائم الكبرى، أفاد بأنه "نظرا لرد الفعل الشعبي الواسع"، فإن رئيسها ألكسندر باستريكن وضع القضية مباشرة تحت سلطة جهازها المركزي في موسكو.
وقال المحققون إنهم قاموا بعمليات بحث في منزل المهاجم فيما يحاولون معرفة ظروفه و"دافعه". وأضافت اللجنة أن منفذ الاعتداء من مواليد عام 1998.
ووصفت تقارير إعلامية أمس المهاجم بأنه يبلغ 19 عاما، ويتحدر والده من داغستان في منطقة شمال القوقاز الخاضعة لروسيا.
وبثت قناة "أن تي في" تسجيلا صوره أحد الشهود، يظهر شرطيا يطارد المهاجم ويطلق النار على رأسه على ما يبدو، قبل أن يسقط على الأرض.
ولا تزال حالة أحد ضحايا العملية خطرة فيما أوضاع الباقين مستقرة، بحسب المحققين.
وفي وقت متأخر من السبت، زارت حاكمة الإقليم ناتاليا كاماروفا المصابين في المستشفى، مؤكدة أن أحد الضحايا بين الحياة والموت.
الحقيقة الدولية – وكالات