الحقيقة الدولية - قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، الخميس، إن جلالة الملك عبدالله الثاني يعمل على فتح جميع المعابر لتصل المساعدات إلى قطاع غزة.

وأضاف الخصاونة خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في القاهرة، أن الأردن يرفض أي محاولة للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة ويدعم الجهود المصرية الجارية للتوصل إلى هدنة في القطاع.

من جهته أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، على التطابق الكامل في الرؤية الأردنية المصرية لحل الأزمة الحالية في قطاع غزة.

وأضاف، أن مصر والأردن يعملان للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وشدد مدبولي على أهمية الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات والتوافق على ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري بين الأردن ومصر.

وأشار إلى أنه "لا حل للأزمة غير المسبوقة في غزة إلا بتفعيل وتنفيذ حل الدولتين الذي نادت به الأمم المتحدة والعالم منذ عقود"، داعيا إلى إلى اتخاذ كل الخطوات التنفيذية لتطبيق حل الدولتين وعلى كل الدول العظمى أداء دورها لتفعيله.

وأضاف مدبولي أن "الأزمة الحالية في غزة مشكلة كبيرة جدا في ضوء الثوابت السياسية المشتركة والتي تجمع الأردن ومصر بالدعم الكامل للأشقاء في دولة فلسطين والشعب الفلسطيني وإيمان الدولتين بضرورة الوصول إلى الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية والتي يبنى على تبني إنشاء دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وترأس الخصاونة ومدبولي، الخميس، اجتماع الدورة الثانية والثلاثين للجنة العليا الأردنية - المصرية المشتركة، والتي بدأت اجتماعاتها التحضيرية الأربعاء.

ويضم الوفد المرافق لرئيس الوزراء وزراء: دولة لشؤون رئاسة الوزراء إبراهيم الجازي، والطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، والسياحة والآثار مكرم القيسي، والاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، والصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، والتخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، والنقل وسام التهتموني، والاتصال الحكومي مهند المبيضين.