قرر مجلس نقابة الصيادلة دعوة أعضاء الهيئة العامة لأصحاب الصيدليات لاجتماع طاريء الاحد المقبل وذلك لبحث مستجدات نظام الفوترة.

وجاءت الدعوة بعد أن قوبلت مساعي مجلس النقابة مع دائرة الضريبة بالفشل للتوصل لآلية عادلة ومناسبة لتطبيق النظام من قبل الصيدليات في ظل معارضة شريحة واسعة منهم لتطبيقه بالآلية الحالية.

وعبر صيادلة عن رفضهم تطبيق نظام الفوتره بشكله الحالي الذي بات يهدد مصدر رزقهم، وينذر بإغلاق صيدلياتهم احتجاجا على ذلك.

واشاروا ان دائرة الضريبة قد اعفت شرائح واسعه من المهن والأعمال من تطبيق النظام، مثل السوبر ماركت والبقالات والمكتبات والمولات والادوات المنزليه ممن تفوق مبيعاتهم تلك لدى الصيدليات، بالإضافة لاعفاء من تقل مبيعاتهم عن 75 الف دينار من تطبيق النظام، كما اعتمدت الدائرة آليات مبسطة ومناسبة لتطبيق النظام على شرائح واسعة من الأعمال التجارية والمهنية، إلا أنها ترفض ذلك مع الصيدليات.

وبين أصحاب الصيدليات أنه ورغم العديد من اللقاءات التي عقدتها نقابة الصيادلة مع الضريبة الا انها لم تقدم اجابات منطقية على مطالب الصيادلة المتضمنة معاملتها أسوة بالقطاعات الأخرى.

كما وقد حاول مجلس النقابة مرارا وتكرار لقاء معالي وزير المالية دون جدوى.

وعبر الصيادلة عن حرصهم على التوصل إلى تفاهمات تؤدي إلى نزع فتيل الخلاف، خاصة وأن جميع مؤسسات الدولة تخضع الامور الخلافية والمطلبية للحوار والمنطق والعدالة، بالأخص في التعامل مع مؤسسة مجتمع مدني تقدم الكثير كنقابة الصيادلة، وتعنى بشريحة مهنية صحية أساسية، تعيل عشرات الآلاف من الأسر، يعملون ضمن قطاع اقتصادي منضبط وملتزم ضريبيا من خلال مسحوبات الصيدليات التي توردها بشكل مستمر شركات ومستودعات ومصانع الأدوية لدائرة الضريبة.