القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
30/04/2024
توقيت عمان - القدس
10:47:58 PM
الحقيقة الدولية - وصف عضو مجلس الأعيان د. إبراهيم البدور
الانتخابات النيابية المقبلة بأنها تاريخية ومفصلية في عمر الدولة الأردنية حيث
وللمرة الأولى من ٣٥ عاما سيكون هناك ما يسمى بانتخاب "نواب أحزاب" لا
يمثلون سوى الحزب الذين ينتمون إليه.
البدور بين أنَّ تطوير المنظومة السياسية وتغير قانون
الانتخاب والأحزاب كان لإعادة الثقة للمواطن الأردني ليصوت للحزب الذي يملك
البرنامج الانتخابي الجيد القادر على تلبية متطلباته.
وفي ذات الشأن قال النائب والوزير الأسبق محمود الخرابشة
أنَّ تجربة الأحزاب ليست جديدة على الدولة الأردنية حيث أفرزت قيادات وحكومات
ورئيس حكومة، ولكنَّها تعرضت سابقا لانتكاسات عدة نتيجة ظروفة وعوامل داخلية
وخارجية، آملا أن تكون تجربة الانتخابات القادمة قادرة على نقل الدولة الأردنية
لمرحلة جديدة.
الخرابشة أكد رفضه لتوغل الأحزاب على حساب الشعب الأردني
فعدد المنتسبين للأحزاب حتى الآن بلغ ال٨٥ ألف ينافسون على ٤١ مقعدا بالإضافة
لقدرتهم بالمنافسة على المقاعد الأخرى مبينا أنَّ ذلك لا يحقق العدالة والمساواة
فهي وفق قوله مخالفة دستورية واضحة.
إن الأحزاب سابقا كان لها منظورا تاريخيا سلبي وفق الخرابشة
حيث قال إن جلالة الملك عبد الله الثاني ومن خلال الأوراق النقاشية، ومنظومة
التحديث السياسي أراد أن يعطي للعمل الحزبي كمؤسسات وطنية واجتماعية وسياسية تأخذ
دورها في بناء الوطن، مشيرا الخرابشة أن الأحزاب ما زالت بحاجة للوقت حيثُ تمَّ
هرمنتها، والهرمنة لا تنتج شيء طبيعي.
الخرابشة أكد أنه إذا لم تكن الانتخابات القادمة نزيهة
ودقيقة وشفافة وواضحة للعيان وتعيد ثقة المواطن بالعملية الانتخابية عندها لن يكون
هناك انتخابات ففشلها هو فشل للوطن ومنظومة الإصلاح السياسي.