ليفربول يمنح ريال مدريد "صفقة الحلم" في الصيف.. تطور مفاجئ أنشيلوتي يخبر لاعبيه بتفاصيل تكتيكية قبل لقاء بايرن آرسنال ينجو من ريمونتادا توتنهام بسيناريو يحبس الأنفاس غموض مستقبل صلاح بعد واقعة كلوب "الملتقى الطلابي لدعم المقاومة" يدعو إلى وقفة في الجامعات تضامنا مع غزة المركز الوطني للإبداع يطلق مسرداً عربياً بمصطلحاتِ الابتكارِ وريادةِ الأعمال وزيرة التنمية الاجتماعية تبحث مع السفيرة التونسية آفاق التعاون المشترك وزيرة العمل تبحث مع نظيرها القطري آلية زيادة أعداد المشتغلين الأردنيين في قطر من هو النائب الذي يرغب الأردنيون بانتخابه؟.. تقرير تلفزيوني تراجع إيرادات قناة السويس 50% بسبب الأحداث بالبحر الأحمر الخارجية السعودية: أي توسع للعمليات العسكرية في غزة سيؤدي لعواقب وخيمة مؤسسة الأنوف الحمراء- الأردن تطلق المهمة الثانية من مشروع قلب السيرك الأزرق في مأدبا الدخل والمبيعات: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار "الادارة المحلية" تدعو الى الحيطة والحذر خلال حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة وزير الداخلية يرأس اجتماعا لمتابعة جهود إزالة الاعتداءات على مصادر المياه

القسم : البرلمان الاردني
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 04/02/2024 توقيت عمان - القدس 2:58:40 PM
"حريات النواب" تُناقش تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
"حريات النواب" تُناقش تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية


الحقيقة الدولية – عمان

 

قال رئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان النيابية، عبدالله أبو زيد، إن الأردن من الدول التي صادقت على العديد من المعاهدات الدولية لحماية حق الحصول على المعلومة، مضيفًا أن  الدستور الأردني ضمن حق الرأي والتعبير، فضلًا عن وجود العديد من المؤسسات الوطنية التي تعنى بحقوق الإنسان، وهي مؤسسات مستقلة تقدم تقريرها للحكومة ولمجلس النواب مثل المركز الوطني لحقوق الإنسان.

 

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة اليوم الأحد، لمناقشة تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، المتضمن آليات المساءلة الاجتماعية والحق في الوصول للمعلومة في الأردن، بحضور قائد فريق المنظمة "تونينا انجورانو ماريا باسكال"، وأعضاء بالمنظمة: "ماري ويلان"، و"ايما كنتيرا"، وسهير الكايد من وزارة التخطيط والتعاون الدولي.

 

وأكد أبو زيد أن الأردن خطا خطوات واسعة في مجال التشريعات الإصلاحية، لافتًا إلى أن مجلس النواب أقر حزمة من القوانين التي من شأنها تحقيق أعلى معايير العدالة والشفافية، والتي كان آخرها قانون ضمان حق الحصول على المعلومة الذي يدعم مبدأ الشفافية.

 

واستعرض أبو زيد دور المجلس الرقابي والتشريعي، موضحًا أن مجلس النواب يتألف من عشرين لجنة، من بينها لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان، التي تتولى دراسة القوانين والاقتراحات المتعلقة بحقوق الإنسان ومراقبة السلطة التنفيذية بما يضمن حقوق الإنسان والنظر بالشكاوى المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في المملكة.

 

وبين أن "الحريات النيابية" تتابع باستمرار الشأن الداخلي، ولا تغفل عن القضايا الخارجية المتعلقة بحقوق الإنسان، إذ أولت اللجنة اهتمامها بمتابعة الانتهاكات والجرائم الواقعة على أهل قطاع غزى، والتي لم يسبق لها مثيل.

 

وقال أبو زيد إن منظومة المجتمع الدولي، التي تزعم بأن أسسها  تقوم على احترام حقوق الإنسان، عاجزة أمام حرب إبادة جماعية يصفها الكيان الإسرائيلي المحتل وداعموه من الدول الغربية بأنها "حرب عادلة"، و"دفاع مشروع عن النفس"، مضيفًا أنه مع كل ضربة يوجهها جيش الاحتلال لقطاع غزة، تسقط قيم ومبادئ القانون الدولي الإنساني، ولن ينهي الاحتلال حربه الشعواء على غزة إلا وستكون المنظومة الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان قد فقدت كل مصداقيتها وصارت بلا معنى.

 

من جانبه، استعرض رئيس اللجنة القانونية الدكتور غازي ذنيبات أبرز التعديلات التي جرت على قانون ضمان حق الحصول على المعلومة، قائلًا إن هذا القانون عصري ويتناسب مع جميع التشريعات المقرة حديثًا.

وأشار إلى أن اللجنة النياية المُشتركة (القانونية والتوجيه الوطني والإعلام)، أدخلت تعديلات محدودة على مشروع القانون الذي ورد للمجلس قبل 4 أعوام، إذ وافقت على ما ورد فيه، والذي تضمن وجود نقيبي الصحفيين والمحامين وممثلين عن المجتمع المدني، في عضوية مجلس المعلومات.

 

بدورهما، أكد النائبان ماجد الرواشدة وأسماء الرواحنة، أن مجلس النواب راعى في كثير من التشريعات التي أقرها مبدأ الشفافية، لافتين إلى أن التشريعات الأردنية، وعلى رأسها الدستور الأردني، ضمنت حق الرأي والتعبير.

وقالا إن قانون ضمان حق الحصول على المعلومة احتوى على العديد من المواد الجوهرية، أبرزها: تشكيل مجلس المعلومات، ليضم ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، وإلزام الدوائر بتصنيف ما يعد سريًا ومحميًا وفقًا لآلية تصنيف وفهرسة المعلومات.

 

 

من جهتها، قالت قائدة فريق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تونينا انجورانو، إن المنظمة هي "تقنية فنية وليست سياسية"، مضيفة أن الغاية من التقرير هو ضمان تحقيق أعلى معايير الشفافية وعدم الانحياز، والمساعدة لضمان حق الحصول على المعلومة.

 

وأشارت إلى أن التقرير يركز على المساءلة الاجتماعية وتحقيق الشفافية.

Sunday, February 4, 2024 - 2:58:40 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023