"مكافحة الأوبئة”: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا الأشغال: بدء أعمال مشروع صيانة تأهيل طريق جرش-المفرق يوم السبت مواطنون : المقاعد الحزبية بمجلس النواب يمكن أن تشكل تمثيل أكثر فاعلية – تقرير تلفزيوني العبداللات: الأردن أنجز مراحل مناقشة الاستعراض تمهيدا للاعتماد في مجلس حقوق الإنسان – تقرير تلفزيوني الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف ارتفاع الفاتورة النفطية للأردن بنسبة 4.9% خلال شهرين التنمية الفلسطينية تبدأ صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون مع الأردن قرار بتوقيف محكوم "غَسل أموال" اختلس مليون دينار الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب انتشال نحو 392 جثمانا من مجمع ناصر الطبي في خان يونس على مدار 5 أيام الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة تشافي سيبقى في منصبه مدربا لبرشلونة مباراتان بدوري المحترفين الجمعة المدرب أوناي إيمري يجدّد عقده مع أستون فيلا

القسم : فلسطين - ملف شامل
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 28/07/2017 توقيت عمان - القدس 11:27:53 PM
بعد 12 عاما على مجزرة شاطئ غزة.. كيف أصبحت هدى.. فيديو
بعد 12 عاما على مجزرة شاطئ غزة.. كيف أصبحت هدى.. فيديو
الطفلة هدي تبكي اسرتها
 
بعد مرور 12 عاما على قصف زوارق الاحتلال لعائلتها على شاطئ بحر غزة ومشهدها الشهير حين جلست بجانب جثة والدها وإخوتها وهي تصرخ، ظهرت الفتاة الفلسطينية هدى غالية في حفل تخرج جامعي.

ووقفت هدى وهي ترتدي ثوب التخرج بعد نيلها شهادة البكالوريوس من الجامعة الإسلامية بغزة وطرحت على الجمهور سؤالا: "بتعرفوا مين أنا؟ فاكرين البنت اللي كانت على شاطىء بحر غزة يوم الجمعة 9/6/2006  وكانت مبسوطة مع أهلها، وقاعدين مبسوطين ضربتهم زوارق الاحتلال واسشهد والدها وأربعة من أخواتها وخالتها وتصاوبت أمها وأخوها وأربعة من أخواتها.. أنا هذه البنت هدى علي غالية".

وقالت هدى إن عائلتها تفرقت بين للعلاج ولم يلتئم شمل العائلة سوى بعد 6 أشهر: "لكننا احتسبنا وصبرنا وعشنا وكملت حياتي وتعليمي ونجحت في الثانوية العامة والجامعة الإسلامية قدمتلي منحة".

وقالت هدى إن والدتها: "كان لها دور كبير في تنشئتها ونجاحها وإكمال مشوار حياتها". 

من جانبه قال رئيس الجامعة الإسلامية بغزة الدكتور عادل عوض الله إن، "هدى ليست فردا عاديا في الشعب الفلسطيني، بل هي قطعة من كل إنسان فلسطيني".

وأضاف عوض الله: "هدى دخلت إلى قلوبنا وأرواحنا وواجب علينا أن نقف معها كنا معها في البكالوريوس، ومستعدون للوقوف معها في كل مراحلها، ولكل أبناء وبنات الشهداء كل التقدير في الجامعة".

وتعود قصة هدى غالية إلى عام 2006 حين توجهت مع عائلتها إلى شاطئ منطقة السودانية شمال قطاع غزة بعدما وعدها والدها برحلة للبحر بسبب حصولها على درجات عالية في المدرسة، لكن هذه الرحلة كانت الأخيرة للعائلة بعد قصفها بقذائف من زوارق الاحتلال في عرض البحر.

وفقدت هدى ستة من عائلتها بينهم والدها وأصيب البقية بجروح مختلفة بعد سقوط القذائف على مقربة منهم، وزعم الاحتلال في حينه أنه كان يستهدف مجموعة من أفراد المقاومة على الشاطىء.

وزاد الاحتلال في مزاعمه بأن القذائف سقطت في منطقة بعيدة عن العائلة وما تسبب في حجم الضحايا الكبير، كان ذخائر مدفونة تحت الشاطىء، وهو ما نفته العديد من تقارير المؤسسات الحقوقية التي اتهمت الاحتلال بتعمد قصف المتنزهين على شاطىء البحر.

وتسببت مجزرة آل غالية في حينه في إصابة هدى بأزمة عصبية أثرت عليها لسنوات لاحقة، وأدت لتراجع تحصيلها الدراسي بعد أن كانت واحدة من الطالبات المتفوقات في مدرستها، لكنها تمكنت من الحصول على معدل أكثر من 70 في الثانوية العامة، وحصلت على منحة جامعية لتتخرج أمس.

الحقيقة الدولية – الرصد الاخباري

 
Friday, July 28, 2017 - 11:27:53 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023