القسم :
احداث متدحرجه - Unfolding Events
نشر بتاريخ :
27/07/2017
توقيت عمان - القدس
11:38:13 PM
تمكّن المرابطون المقدسيون، مساء الخميس، من الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح “باب حطة” والدخول من خلاله إلى المسجد الأقصى، لأول مرة منذ أسبوعين.
وأفادت مراسلة “قدس برس” بأن آلاف المصلين اعتصموا عند “بابي حطة والأسباط” بعدما علموا برفض الاحتلال فتح الباب الأول بشكل نهائي، ظهر اليوم.
وأضافت أن المرجعيات الدينية التي دعت لدخول الأقصى عبر “باب الأسباط” وأداء صلاة العصر فيه، عاودت اعتصامها في محيط المسجد، رافضة الدخول إليه إلا عقب رضوخ سلطات الاحتلال لمطالب المرابطين؛ والمتمثلة بعودة الأوضاع في المسجد الأقصى إلى ما كانت عليه قبل تاريخ 14 تموز/ يوليو 2017.
وردّدت جموع المقدسيين التي قُدّرت بالآلاف، الهتافات الوطنية وعبارات التكبير، لحظة دخولهم المسجد الأقصى، رافعين الأعلام الفلسطينية، في ظل تواجد مكثيف لعناصر الاحتلال المسلّحة التي اعتلت أسطح المنازل الفلسطينية في حي “باب حطة”.
وفي السياق ذاته، أصيب عدد من الفلسطينيين بشظايا قنابل الصوت التي أطلقتها قوات الاحتلال صوبهم قرب “باب حطة”.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع 41 إصابة بالرصاص المطاطي وغاز الفلفل، وشظايا قنابل الصوت، بالإضافة إلى إصابات بالكسور، خلال المواجهات التي اندلعت عصر اليوم.
يُشار إلى أن المسجد الأقصى أغلق ليومين كاملين ويوم آخر بشكل جزئي بعد عملية شبان أم الفحم الثلاثة والاشتباك المسلح الذي حصل عند “باب حطة” وعلى سطح قبة الصخرة، وأدى إلى مقتل اثنين من عناصر شرطة الاحتلال.
وأعقب ذلك إجراءات صهيونية مشدّدة شملت نصب كاميرات مراقبة وبوابات إلكترونية وممرات وجسور حديدية عند “باب الأسباط” و”باب المجلس”، وبعض الأبواب الأخرى، وهذا ما جعل الشعب الفلسطيني بأكمله إلى الاعتصام والاحتجاج حتى نيل كافة المطالب بإلغاء التعدّيات الجديدة.
الحقيقة الدولية - وكالات