القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
27/07/2017
توقيت عمان - القدس
10:08:25 PM
قال البيان الختامي لاجتماع المجلس الوزاري في جامعة الدول العربية لبحث العنف في القدس، إن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، ولا خيار أخر في ذلك.
وادان البيان، الاجراءات التصعيدية التي اتخذها الاحتلال في مدينة القدس والمسجد الاقصى والحرم الشريف، مؤكدا على مركزية القضية الفلسطينية للامة العربية.
واشاد البيان، بدور وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني لإنهاء إجراءات الإحتلال الإسرائيلي التصعيدية في القدس والمسجد الأقصى، والحفاظ على المقدسات في مديمة القدس.
وأكد البيان الختامي للاجتماع الطارئ الذي دعى له الأردن، رفض تغيير الوضع التاريخي في مدينة القدس، مطالبا سلطات الإحتلال بعدم إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين.
واعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الخميس، أن محاولة إسرائيل فرض سيادتها على الحرم القدسي من شأنه 'إشعال فتيل حرب دينية'.
وأضاف 'لا سيادة لدولة الاحتلال على الحرم القدسي أو المسجد الأقصى. لا أحد في العالم يقر بهذه السيادة.. ومحاولة فرضها بالقوة وبحكم الأمر الواقع هي لعب بالنار ولن يكون من شأنها سوى إشعال فتيل حرب دينية وتحويل وجهة الصراع من السياسة إلى الدين بكل ما ينطوي عليك ذلك من مخاطر'.
وأضاف خلال اجتماع عاجل للمجلس الوزاري في الجامعة العربية لبحث العنف في القدس 'أدعو دولة الاحتلال إلى أن تقرأ بعناية دروس هذه الأزمة، والرسالة التي تنطوي عليها'.
من جهته، قال وزير خارجية فلسطين رياض المالكي إنه 'في الوقت الذي نجتمع فيه اليوم أصبحت التحديات والمخاطر التي تواجه القدس بشكل خاص وفلسطين بشكل عام أكبر من أي وقت مضى بسبب تصاعد الإجراءات الاستعمارية غير القانونية والاستفزازية التي تنتجها سلطات الاحتلال'.
الحقيقة الدولية - بترا