القسم :
احداث متدحرجه - Unfolding Events
نشر بتاريخ :
26/07/2017
توقيت عمان - القدس
6:43:20 PM
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن الحكومة (الإسرائيلية) تستمد قوتها من تشتت المسلمين، وتعمل على تغيير الهوية الإسلامية بالقدس.
وشدد الرئيس التركي على أنه لا يمكن إغلاق باب الأقصى في وجه مسلمي العالم"، مطالبًا الدولة العبرية الالتزام بالاتفاقيات المتعلقة بالقدس واحترام حقوق الإنسان.
تصريحات أردوغان جاءت خلال كلمة له ألقاها اليوم، في الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر الإسلامي العالمي للتعليم العالي، المنعقد في العاصمة التركية أنقرة.
وأشار إلى أن إزالة "إسرائيل" للبوابات الإلكترونية عن مداخل المسجد الأقصى، "خطوة صحيحة لكنها غير كافية"، مشددًا على أنها (البوابات) "مسيئة للمسلمين.
وانتقد أردوغان الصمت المُطبق للبلاد التي "تنهال" على تركيا بالانتقادات كلما سنحت لها فرصة (دون أن يذكرها).
ومنذ 16 من يوليو/ تموز الجاري، تشهد القدس المحتلة، مواجهات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين احتجوا على تركيب بوابات فحص إلكتروني على مداخل المسجد الأقصى.
وأزالت شرطة الاحتلال، أمس الثلاثاء، البوابات الإلكترونية، على أن تعتمد بدلًا منها كاميرات ذكية، وهو ما يرفضه الفلسطينيون أيضًا باعتبارها إجراء تعسفيًا من قبل الاحتلال.
وأوضح المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت"، مكتوب أنه سيتم استبدال البوابات بفحوصات أمنية مبنية على تكنولوجيا متقدمة (فحوصات ذكية) وبإجراءات أخرى، (دون أن يوضح ماهيتها).
وتقول المرجعيات الدينية في القدس إنها تنتظر إزالة التعديات الصهيونية عند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى قبل دعوة المصلين لدخول المسجد.
الحقيقة الدولية - وكالات