القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
26/07/2017
توقيت عمان - القدس
6:33:29 PM
أفادت مصادر حقوقية، بأن نيابة الاحتلال العسكرية، استدعت مؤخرًا، عائلتين من ذوي الشهداء الفلسطينيين المحتجزة جثامينهم في "مقابر الأرقام" لإجراء فحوصات الحمض النووي.
وقال محامي مركز "القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان"، سليمان شاهين، إنه تلقى ردًا من النيابة يحوي تحديدًا لمواعيد إجراء فحوصات الحمض النووي لكل من عائلة الشهيدين؛ هنادي جرادات من جنين وأنور السكر من غزة.
وأوضح شاهين في بيان له اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يحتجز جثمان الشهيدة جرادات منذ 4 تشرين أول/ أكتوبر 2003، والشهيد السكر محتجز منذ 22 كانون ثاني/ يناير 1995.
وبيّن بأن عمل الفحص لعائلة الشهيدة جرادات تم يوم أمس الثلاثاء، فيما تم تحديد موعد الفحص لعائلة الشهيد السكر يوم الأحد المقبل.
وذكر أن الرد الصهيوني جاء بعد أن تقدمت "الحملة الوطنية" لاسترداد جثامين الشهداء، في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2016، بطلب لاسترداد جثامين الشهداء من مقابر الأرقام.
وأشار إلى أن المحكمة العليا الصهيونية أمهلت في شهر آذار/ مارس الماضي، جيش الاحتلال أربعة شهور للبدء بتوثيق الجثامين المحتجزة لديه، وعمل فحوصات الحمض النووي تمهيدًا لتسليمها.
ولفت الحقوقي الفلسطيني، النظر إلى أن الاحتلال يواصل احتجاز جثامين ما يزيد عن 250 شهيدًا وشهيدة في مقابر الأرقام؛ بعضهم منذ عقود، و15 شهيدًا في ثلاجات الاحتلال منذ شهر أبريل/ نيسان 2016 ويرفض تسليمهم لعائلاتهم.
وكانت الشهيدة جرادات (22 عامًا)، قد نفذت عملية فدائية في مطعم للعدو بمدينة حيفا (شمال فلسطين المحتلة 48)، أسفرت عن مقتل 19 صهيونيا وإصابة العشرات. ونفذ الشهيد سكر عملية فدائية برفقة الشهيدة صالح شاكر على مفرق بيت ليد بالأراضي المحتلة عام 1948، أدت لمقتل 22 جنديًا صهيونيا وإصابة عشرات آخرين.
الحقيقة الدولية - وكالات