القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
26/07/2017
توقيت عمان - القدس
12:29:52 AM
دعا زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليتشدار أوغلو سلطات الاحتلال إلى وقف العنف الذي يتعرض له المقدسيون، فيما اعتبر زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهجلي انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى اعتداء على المسلمين جميعا.
وقال كليتشدار أوغلو إنه "يجب على الحكومة "الإسرائيلية" مراعاة المسائل الحساسة بالنسبة لنا.. لا مكان للعنف في دور العبادة، لا يمكن ركل المتعبدين".
وأضاف أن "إظهار الاحترام لجميع الأديان هو واجب تقتضيه الإنسانية".
من جانبه، انتقد زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهجلي "صمت الدول التي أشعلت الأزمة مع قطر" على الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى والمقدسيون.
وقال بهجلي -في تصريحات له اليوم الثلاثاء- إن المسجد الحرام والمسجدين النبوي والأقصى "تعد ثلاث قيم عظيمة لدينا، وأيّ اعتداء على إحداها يجب أن يعتبر اعتداء على المسلمين جميعا، وهو فعلا كذلك".
كرامة الإنسان
كما اعتبر إقامة البوابات الإلكترونية في المسجد الأقصى "تصرفا يعني الدوس بالأقدام على الكرامة الإنسانية"، مضيفا أن إطلاق قوات الاحتلال النيران والغازات المدمعة والقنابل الصوتية على الفلسطينيين "تعامل همجي وبربري".
وأضاف أن انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى "أظهرت مرة أخرى الوجه الحقيقي والنية القاتمة "لإسرائيل". لقد انتهك الاحتلال مرة أخرى حقوق الإنسان، وسجلها الحافل بمثل هذه الممارسات يزداد سماكة.
وتابع قائلا إن ما يقوم به الاحتلال في المسجد الأقصى "هو تغذية لجهودها التي تهدف من خلالها لإشعال أزمات تخدم سعيها لإعلان القدس عاصمة لها، ولتضييق الأماكن السكنية الخاصة بالفلسطينيين".
واتهمت تركيا "إسرائيل" بانتهاك حقوق الإنسان بإجراءاتها عند المسجد الأقصى، ودعت القوى العالمية إلى تبني موقف موحد ردا على ذلك.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن ما تقوم به "إسرائيل" حاليا هو محاولة لأخذ المسجد الأقصى من أيدي المسلمين، مؤكدا حاجة المسلمين إلى التضامن والتعاضد وليس الخلاف.
الحقيقة الدولية – وكالات