نشر بتاريخ :
23/07/2017
توقيت عمان - القدس
12:01:42 AM
مدير إدارة المسجد الأقصى: نخشى من زرع "إسرائيل" أجهزة تجسس بالمسجد الأقصى.. فيديو
• المهندس عبد الله العبادي: لم نقدر بعد حجم تخريب جنود الاحتلال بالمسجد الأقصى بعد اقتحامه وإغلاقه لمدة ثلاثة أيام
• د. إبراهيم بدران: الكنيست وضع 129 قانونا عنصريا ضد الفلسطينيين وهو يفتعل عدة قضايا في نفس الوقت لينشغل العرب بمتابعة قضية واحدة فقط
• د. عبد الناصر نصار: الأردن يبذل ما بوسعه لإنقاذ الأقصى و"إسرائيل" في تمسكها بتغيير الواقع التاريخي تدخل نفسها بعلاقة متوترة مع الأردن
الحقيقة الدولية - عمان
حذر مدير ادارة المسجد الاقصى بوزارة الاوقاف المهندس عبد الله العبادي من قيام سلطات الاحتلال الصهيوني بتركيب اجهزة تجسس داخل المسجد الاقصى خلال المدة التي تم اغلاقه فيها وهي من يوم الجمعة الموافق 14 تموز ولغاية ظهريوم الاحد 16 تموز.
وقال المهندس العبادي لبرنامج"واجه الحقيقة" مساء السبت من تقديم الزميل منذر القيسي خلال ا والذي خصصت حلقته تحت عنوان " بوابات الاقصة بين الادعاءات وتغيير الواقع ان قوات الاحتلال عندما باغلاق المسجد الاقصى الاسبوع المنصرم عاثت به تخريبا حيث تم تخريب60 قفلا .
وتابع العبادي :"كما قامت تلك القوات الاحتلالية بالدخول الى المكتبتين الاسلامية والختنية ، ودخلوا مركز ترميم المخطوطات الذي يعتبر من افضل المراكز في الشرق الاوسط حيث يحتوي على اكثر من 4000 مخطوط.
واكد المهندس العبادي انه لم تجر بعد حصر الاضرار الناجمة عن تلك الاقتحمات اعمال التخريب التي قام بها جنود الاحتلال حيث لم يدخل احد الى المسجد الاقصى بعد تركيب البوابات.
وبخصوص غاية الاحتلال من تركيب البوابات قال العبادي : ان سطات الاحتلال ومنذ اكثر 3 سنوات وهي تحاول تغيير الواقع التاريخي للقدس مخالفة بذلك كافة المواثيق والاعراف الدولية.
وبين ان الموقف الاردني واضح بهذا الخصوص وهو الرفض المطلق لاية تغييرات للوضع القائم قبل عام 1967 مؤكدا ان تبريرات وحجج الجانب الاخر مرفوضة اردنيا وفلسطينيا.
واوضح بانه اذا ما تم وضع بوابات عند بوابات القدس فان هذا يعني ان " اسرائيل" هي صاحبة السيادة وهو مرفوض لان السيادة للمسلمين لان هذا المكان مخصص للمسلمين سندا لقوله تعالى ( سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى).
وشدد على الرفض المطلق ان يصلي المسلمين تحت نعال المحتلين لافتا في ذات الوقت الى تجربة الحرم الابراهيمي عندما قبل الفسطينيون بوضع بوابة الكترونية حيث استغل العدو ذلك وقام بوضع عدة بوابات وسياج وتقسيم مكاني وزماني للحرم الابراهيمي.
وأكد ان العنصر الاساسي بالدفاع عن القدس هم المرابطون والمصلون الفلسطينيون ،مشيرا في ذات الوقت الى وجود 830 موظف يتبعون وزارة الاوقاف الاردنية وان هذا العدد سيزيد قريبا ليصل الى 1000 موظف .
وتحدث ضيف الاستديو الدكتور عبد الناصر نصار المستشار القانوني بوزارة الاوقاف والمختص بشؤون القدس حول الدور الاردني بقيادة جلالة الملك لتهدئة الاوضاع في القدس الا انه كان هناك صلف من الجانب "الاسرائيلي" ، مشيرا الى قيام الدولة الاردنية بتحميل سلطات الاحتلال مسؤولية ما يجري من اعمال عنف .
واكد ان الاردن يستخدم كافة الوسائل المتاحة في التواصل مع الدول العربية الشقيقة ومنها قيام وزير الخارجية بالتواصل مع نظرائه العرب لعقد مؤتمر عاجل لما يجري في القدس. لانقاذ الاقصى
وفي مداخلة هاتفية لوزير التربية الاسبق الدكتور ابراهيم بدران حول كيفية حماية الاقصى قال فيها ان المقدسيين هم الجنود الذين يقفون في الصف الاول في الدفاع عن الاقصى وهم بحاجة الى كل الدعم .
واكد ان الاردن الدولة العربية الوحيدة التي تدافع عن القدس والمقدسات الاسلامية والقضية الفلسطينية باعتبارها قضيتها.
واوضح الدكتور بدران ان ما ينفذه الاحتلال هو القيام بعدة ضربات بعدة امكنة ليصار التركيزعلى قضية او اثنتين لننشغل بها ويقوم هو بتنفيذ خطوات اخرى.
ويرى بدران بان قضية تركيب البوابات خطوة لتهويد القدس واختبارا في ذات الوقت لردة الفعل العربي التي جاءت مع الاسف متواضعة جدا باستثناء الدولة الاردنية.
وبين الدكتور بدران بان سلطات الاحتلال تسعى الى تحويل القدس من مكان تاريخي الى اخر تراثي يمكن التصرف به.
ولم يستبعد ان تقوم الكنيست "الاسرائيلي" بوضع قانون من جانب واحد يلغي السيادة الاردنية على القدس ، مشيرا الى قيام اللكنيست باصدار 129 قانون عنصري ضد الفلسطينيين الامر الذي يحتاج من العرب الانتباه والنظر الى ما يفكر به الاحتلال وهو محاولة السيطرة على المقدسات الاسلامية والمسيحية ، مشددا على ضرورة ايجاد رد على عربي على ذلك.
ولفت المهندس العبادي الى قيام سلطات الاحتلال باقتحام المسجد الاقصى يوميا حيث كانت في السابق تقتحم بايام مختلفة وكان من ضمن قطعان المقتحمين وزيرا متطرفا الا انه اليوم بان الاقتحام يوما وبالمئات من الخامات وبمشاركة 15 وزيرا متطرفا.
واوضح العبادي ان الهدف من تلك الاقتحامات فرض واقع وحتى يصار في عيون الفلسطينيين امرا عاديا.حيث انهم بهذا العمل فانهم يقسمون القدس زمانيا حيث ان الخامات تقتحم الاقصى بعدة اوقات متباعدة لترك انطباع عند المقدسين بان الامر عادي هذا وقتهم.
وبخص التقسيم المكان قال العبادي كان هناك مخططا لدى الكنيست باقتطاع جزء من المسجد الاقصى حيث كان باب يدعى باب الرحمة وهو مغلق يفتح في العام مرة اومرتين حيث حاولت لجنة الاعمار الهاشمي ترميمه الا أن جيش الاحتلال منعها،
واضاف بان الخامات او المتطرفين قاموا بشعائر تلمذية في باحات المسجد في محاولة منهم للتقسيم المكاني لافتا الى قيام هؤلاء بالدعوة الى مسيرات في البلدة القديمة وبهذه الايام لتأجيج الصراع واشعال الفتنة والمواجهة
وبين المهندس ان وزارة الاوقاف الاردنية كانت بصدد تركيب كاميرات داخل المسجد الاقصى لتوثيق انتهاكات الاحتلال الا ان "اسرائيل " اثارت فتنة مع الاخوة الفلسطينيين ما حدى بالاردن الى ازالة تلك الكاميرات.
ولفت الى قيام سلطات الاحتلال بتركيب 1400كاميرا في مختلف احياء القدس وتسير منطاط كل يوم جمعة موصولة به كاميرا مراقبة المصلين في باحات المسجدالاقصى ، اضافة الى تركيب كاميرات عملاقة تقوم بالتصوير على مسافة كيلو متر في جبل الزيتون
واعتبر الستشار القانوني لشؤون القدس الدكتور عبد الناصر نصار ان " "اسرائيل" في تمسكها بتغيير الواقع التاريخي بالاقصى تدخل نفسها بعلاقة متوترة مع الاردن .