استبعاد رئيس جنوب إفريقيا السابق من الانتخابات المقبلة صلاح يقنع زميله في ليفربول بتغيير عادته الغريبة قبل المباريات مصرع 45 شخصاً في سقوط حافلة من فوق جسر بجنوب أفريقيا 120 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى تعرف إلى مخالفات العمل المشمولة بقانون العفو العام اليونيسف: 1.7 مليون فلسطيني بغزة نزحوا داخلياً كريستيانو ينفجر غضبا.. هل تعمد مدافع برشلونة تجاهل رونالدو في مباراة البرتغال لندن: متظاهرون ضد الحرب على غزة يحتلون مدخل وزارة التجارة فريق عربي واحد ضمن قائمة أفضل الأندية العالمية العدل الدولية تأمر "إسرائيل" بضمان دخول المساعدات لغزة دون معوقات مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين عدوان صهيوني على ريف دمشق إربد.. مدرسة الملك عبدالله الثاني تفوز بميداليتين في مهرجان دولي للتكنولوجيا الاحتلال يعدم أكثر من 200 نازح في مجمع الشفاء الطبي مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر

القسم : محلي - نافذة على الاردن
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 28/06/2017 توقيت عمان - القدس 5:46:44 PM
ما بعد شهر رمضان.. ثبات على الطاعات أم فتور للهمم؟.. تقرير تلفزيوني
ما بعد شهر رمضان.. ثبات على الطاعات أم فتور للهمم؟.. تقرير تلفزيوني


الحقيقة الدولية – عمان – محمد الفايز

يعد شهر رمضان ميداناً يتنافس فيه المتنافسون، ويتسابق المتسابقون، ويحسن فيه المحسنون، تروضت فيه النفوس على الفضيلة، وترفعت عن الرذيلة، وتعالت عن الخطيئة، واكتسبت كل هدى ورشاد، وفور أن ينتهي الشهر يتراجع الإقبال الكبير على المساجد الذي كان سمة بارزة طيلة أيام الشهر الكريم ليس هذا فقط، بل تفتر الهمم في كل العبادات ولا يستطيع الكثيرون الثبات على الطاعات، كما كانت في رمضان من تقرب إلى الله عز وجل وعبادات وقراءة للقرآن.

وإن من أعظم طرق الثبات على الطاعة هي التنويع بين قراءة القرآن وصيام النوافل والمناسبات الدينية وقيام الليل واتباع الجنائز وعيادة المرضى وإطعام المساكين والتصدق والإصلاح بين الناس وصلة الأرحام وغيرها من الاعمال الصالحة.

يؤكد العلماء على ضرورة أن نودع الكسل والمحسوبية والغش والأنانية، مشيرين إلى أننا إذا لم نستفد من رمضان والدورة التربوية والأخلاقية والإنسانية التي حصلنا عليها فنكون من الذين يؤدون العبادات بشكل روتيني.




فليس من المعقول أن تداوم على الطاعة في رمضان وتنقطع بعده فربّ رمضان هو رب كل الشهور، ومن علامات قبول الطاعة أن يتغير سلوك الإنسان من سيئ إلى حسن ومن حسن إلى أحسن وأن يترجم ذلك في المجتمع والعمل وأن تترجم الطاعة والعبادة التي حافظنا عليها في رمضان إلى سلوك راق ومعاملة طيبة بين الناس وتختفى العداوات والأحقاد.

فإن من أعظم طرق الثبات على الطاعة هي التنويع بين قراءة القرآن وصيام النوافل والمناسبات الدينية وقيام الليل واتباع الجنائز وعيادة المرضى وإطعام المساكين والتصدق والإصلاح بين الناس وصلة الأرحام وغيرها من الاعمال الصالحة.

فمَن كان يعبد رمضان فإن رمضان قد انقضى, ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، فعليك أن تعبد الله في رمضان وفي شوال، وفي سائر شهور العام, فإن رب رمضان هو رب شوال، وهو رب سائر شهور العام.

Wednesday, June 28, 2017 - 5:46:44 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023