القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
28/06/2017
توقيت عمان - القدس
5:46:44 PM
ما بعد شهر رمضان.. ثبات على الطاعات أم فتور للهمم؟.. تقرير تلفزيوني
الحقيقة الدولية – عمان – محمد الفايز
يعد شهر رمضان ميداناً يتنافس فيه المتنافسون، ويتسابق المتسابقون، ويحسن فيه المحسنون، تروضت فيه النفوس على الفضيلة، وترفعت عن الرذيلة، وتعالت عن الخطيئة، واكتسبت كل هدى ورشاد، وفور أن ينتهي الشهر يتراجع الإقبال الكبير على المساجد الذي كان سمة بارزة طيلة أيام الشهر الكريم ليس هذا فقط، بل تفتر الهمم في كل العبادات ولا يستطيع الكثيرون الثبات على الطاعات، كما كانت في رمضان من تقرب إلى الله عز وجل وعبادات وقراءة للقرآن.
وإن من أعظم طرق الثبات على الطاعة هي التنويع بين قراءة القرآن وصيام النوافل والمناسبات الدينية وقيام الليل واتباع الجنائز وعيادة المرضى وإطعام المساكين والتصدق والإصلاح بين الناس وصلة الأرحام وغيرها من الاعمال الصالحة.
يؤكد العلماء على ضرورة أن نودع الكسل والمحسوبية والغش والأنانية، مشيرين إلى أننا إذا لم نستفد من رمضان والدورة التربوية والأخلاقية والإنسانية التي حصلنا عليها فنكون من الذين يؤدون العبادات بشكل روتيني.
فليس من المعقول أن تداوم على الطاعة في رمضان وتنقطع بعده فربّ رمضان هو رب كل الشهور، ومن علامات قبول الطاعة أن يتغير سلوك الإنسان من سيئ إلى حسن ومن حسن إلى أحسن وأن يترجم ذلك في المجتمع والعمل وأن تترجم الطاعة والعبادة التي حافظنا عليها في رمضان إلى سلوك راق ومعاملة طيبة بين الناس وتختفى العداوات والأحقاد.
فإن من أعظم طرق الثبات على الطاعة هي التنويع بين قراءة القرآن وصيام النوافل والمناسبات الدينية وقيام الليل واتباع الجنائز وعيادة المرضى وإطعام المساكين والتصدق والإصلاح بين الناس وصلة الأرحام وغيرها من الاعمال الصالحة.
فمَن كان يعبد رمضان فإن رمضان قد انقضى, ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، فعليك أن تعبد الله في رمضان وفي شوال، وفي سائر شهور العام, فإن رب رمضان هو رب شوال، وهو رب سائر شهور العام.