ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 34049 شهيدا و76901 مصاب منذ 7 أكتوبر بدء العمل بالتوقيت الصيفي في فلسطين استشهاد ٣ فلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال لطولكرم لماذا لم يشمل العفو العام غرامات المسقفات والابنية والمهن؟ صناعة الأردن: الدعم الملكي يدفع بقطاع المحيكات نحو المزيد من الاستثمارات مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم أبو السمن يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري الصفدي لـ CNN: نتنياهو "أكثر المستفيدين" من التصعيد الأخير في الشرق الأوسط يوفنتوس يتحرك لتدمير مخطط روما يجوّع ابنه الرضيع حتى الموت لتعزيز الصحة الروحية مايكروسوفت تطلق أوفيس 2024 للشركات بإصدار تجريبي لسبب غريب.. مزارع يقتل 3000 خروف بالرصاص عدة زلازل تهز تركيا.. عالم جيولوجي يتوقع المزيد والإعلام يرفض "الترويع" طعام خارق يسيطر على ارتفاع ضغط الدم

القسم : طب وصحة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 26/06/2017 توقيت عمان - القدس 10:41:33 PM
جسم الإنسان يحتوي على "رادار طبيعي"!
جسم الإنسان يحتوي على "رادار طبيعي"!
 
توصل علماء سويديون لفهم بعض الآليات التي يعتمد عليها الشخص الضرير للشعور بالعالم المحيط.

فكما هو معرف فإن الكثير من الأشخاص يتعرضون لحوادث أليمة تفقدهم حاسة البصر وتجعلهم غير قادرين على رؤية محيطهم، مما يطرح التساؤل حول كيفية تمكن هؤلاء الأشخاص من التأقلم مع الواقع الجديد  والاعتماد على الحواس الأخرى للتحرك وإدراك الواقع حولهم دون الاعتماد على مساعدة الآخرين؟

وحول هذا الموضوع قال العالم السويدي بو شانكمان خلال المؤتمر الأخير لعلم الأصوات الذي عقد في واشنطن: "القدرة عند بعض الناس على تحديد موقعهم في المكان الموجودين فيه هي نتيجة ثانوية لوجود حاسة السمع، تلك القدرة موجودة فعلا عند هؤلاء الأشخاص، لكنها ليست متطورة كما هي الحال عند الخفافيش مثلا، ولو استطعنا فهم الآلية الدقيقة لتلك القدرات عند هؤلاء الناس، لتمكنا من تطويرها ومساعدتهم أكثر في المستقبل".

وأضاف شانكمان: "في الخمسينات من القرن الماضي بدأ العلماء يهتمون بهؤلاء الأشخاص الذين اعتبروا أن قدراتهم في استقبال الأصوات لمحيطة واستدراك الواقع تشبه قدرات الرادارات الإلكترونية، لكن علماء الأعصاب لم يستطيعوا تحديد آلية عمل أدمغتهم.. في دراساتنا الأخيرة اكتشفنا أن أماكن معينة في أدمغتهم  تطورت بشكل يساعد في فهم الضوضاء والأصوات المحيطة واستخدامها لرسم صور تشبه الصور التي يكونها الدماغ عند تلقيه الإشارات من العينين".

وأوضح أن "آلية استخدام الأصوات عند هؤلاء الأشخاص تختلف نوعا ما عن تلك الآلية التي تعتمدها الخفافيش للاستشعار، فالخفافيش تصدر أصواتا معينة وتعتمد على ارتداد الصدى الناجم عن الأشياء المحيطة بها لتكون صورة لها، أما الضرير الذي يعتمد على السمع للرؤية، فيعتمد على الأصوات الناجمة عن محيطه، ولديه القدرة على تمييز ارتفاع وحدة الأصوات وفهم الأشياء التي تنجم عنها".

ويأمل العالم السويدي في أن تساعد نتائج تلك الدراسات الخبراء في المستقبل على تطوير آليات لتمكين المكفوفين من استشعار الواقع المحيط بهم بشكل أفضل.

الحقيقة الدولية - وكالات

Monday, June 26, 2017 - 10:41:33 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023