القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
25/06/2017
توقيت عمان - القدس
9:44:00 AM
دعا عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية الأشقاء العرب لنبذ الخلافات وعدم الخلط بين المقاومة والتطرف.
وقال الحية خلال خطبة العيد في ساحة السرايا بغزة"نتمنى أن ينتهي كل خلاف بين الأشقاء العرب على قاعدة الأخوة بخلاف ما يتمناه العدو الصهيوني".
وشدد على أن الغلو والتطرف لا يستوي مع المقاومة وتحرير الأوطان، وتابع "نقول للأمة لاتخلطوا بين التطرف والمقاومة التي هي حق مشروع وليست إرهابا".
ووجه الحية الشكر لجمهورية مصر على جهودها للتخفيف من الحصار على قطاع غزة، مطالبا إياها بالعمل على كسر الحصار.
وأضاف: "نقول لمصر شكرا ونطالبها بكسر الحصار". كما شكر قطر وتركيا على دعمهما للشعب الفلسطيني، وتابع "نحن مطمأنون أن وعد إخواننا بمصر ألا يبقوا غزة تحت الحصار وسيمدوا يدهم لكسره".
طرق للأبواب
ولفت إلى أن حركته طرقت كل الأبواب وستواصل لأجل فك الحصار، قائلا: "طرقنا باب مصر فوجدناه بابًا كبيرا وحضنًا دافئا".
وقدّم الحية الشكر لجمهورية مصر العربية لتخفيف الحصار عن قطاع غزة، قائلاً " نقول شكراً يا مصر فنحن لا ننسى أيدي بيضاء قدمت الدعم لشعبنا، وشكرًا لقطر التي لا تزال تمد يدها للشعب الفلسطيني".
وكان الحية قال في وقت سابق إن هنالك تجاوبًا عالي المستوى من مصر لإمكانية تخفيف أزمات قطاع غزة، مؤكدًا أن علاقة الحركة مع القاهرة "ذاهبة نحو التطور والاستقرار".
وذكر الحية خلال لقاء مع صحفيين نظمه منتدى الإعلاميين في مدينة غزة، أن وفود متعددة من حماس التقت بمسئولين في جهاز المخابرات المصرية خمس مرات خلال 15 شهرًا مضت للتباحث في قضايا مشتركة.
وكان وفد من حماس يترأسه رئيس مكتبها السياسي في غزة يحيى السنوار عاد إلى قطاع غزة مؤخرا بعد أن أجرى مباحثات في القاهرة منذ الرابع من الشهر الجاري. تبع ذلك إدخال مصر شاحنات وقود لمحطة توليد الكهرباء بغزة.
أوفياء لأمتنا
كما عبّر في خطبته عن امتنان الشعب الفلسطيني لكل الأمة العربية والإسلامية التي تساند القضية الفلسطينية وتركيا وإيران، وقال: "ونحن بإذن الله سنبقى الأوفياء لأمتنا جمعاء".
وطمأن الحية الأمة العربية والإسلامية أن الشعب الفلسطيني بفصائله المقاومة وعلى رأسها حماس لا تتنقل أو نرقص على الحبال، كما قال.
وأضاف "فلسطين ومقاومتها موحدة للأمة، ويجب ألاّ تختلف عليها الأمة، لا يجوز أن تنقسم عليها ابداً، كل الدعاء والحب لها نتمنى لأمتنا الأمن والاستقرار".
وأعرب الحية عن أمله أن ينتهي الخلاف بين الأشقاء العرب على قاعدة الأخوة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يتمنى أن تتمزق الأمة، مضيفاً "المسجد الأقصى بوصلتنا الذي يجب أن نتوحد عليه؛ فيا امتنا لا تُفرحوا الأعداء فينا".
الأسرى
ووجه التحية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وأكد أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام ما بأيديها قادر على تحريركم بإذن الله، على حد تعبيره.
وأكد الحية على أن "ما بين يدي القسام قادر على تحرير أسرانا من سجون الاحتلال ونحن على يقين أن الفرج قادم بإذن الله".
المقاومة ليست إرهابًا
ورفض الحية كل الادعاءات والاتهامات التي تلصق بحركته أنها "إرهابية"، مؤكدًا أن حماس حركة مقاومة وليست إرهاباً.
وقال: "المقاومة ليست إرهابًا أو غلوًا أو عنفًا؛ بل هي حق مشروع في مقاومة الاحتلال؛ ومارسته كل الشعوب، فيا ويح الصهاينة ومن يريدوا يخلطوا الأوراق بين المقاومة والإرهاب"
وبيّن الحية أن كل الساحات والأماكن والأديان والشعوب تعاني من الغلو والتطرف، وأضاف: "هذا الغلو لا يستقيم مع المقاومة وتحرير الأوطان؛ ورسالتنا اليوم لا تخلطوا أيها الناس بين الإسلام والغلو، والتطرف فهذا شيء آخر".
الحقيقة الدولية - وكالات