القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
24/06/2017
توقيت عمان - القدس
12:23:36 AM
صادق رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، على خطة من شانها تقييد حركة الفلسطينيين في منطقة باب العامود في العاصمة الفلسطينية القدس المحتلة.
ويتسم باب العامود أو “بوابة دمشق” في السور القديم لمدينة القدس الشرقية بالنشاط، إذ يؤدي إلى الأسواق القديمة في البلدة القديمة فضلا عن كونه ممرا إلى المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
وزعم نتنياهو، الجمعة “أصبح هذا المكان رمزا للإرهاب وفي الوقت ذاته أصبح رمزا للعمل على دحر الإرهاب ومكافحته”، مضيفا “لهذا السبب طالبت بإعداد خطة وإجراء تغييرات” دون أن يفصح عنها.
وتابع نتنياهو أن ” الشرطة أعدت خطة بهدف تعزيز الأمن وتقليص حرية تصرف المهاجمين المحتملين، وقد صادقت على تلك الخطة التي ستدخل حيز التنفيذ في وقت قريب جدا”.
وتشهد منطقة باب العامود الكثير من الصدامات بين الفلسطينيين وقوات الإحتلال خلال العامين المنصرمين، نتيجة اعتداءات أدت لاستشهاد مواطنين فلسطينيين من قبل الإحتلال، بزعم تنفيذهم هجمات.
وكان آخر هذه الأحداث قبل اسبوعين حينما استشهد 3 فلسطينيين برصاص الإحتلال، زعمت أنهم طعنوا عناصر من شرطة الإحتلال ما أدى إلى مقتل شرطية وإصابة شرطي.
وعززت الشرطة في الأشهر الأخيرة من تواجدها بشكل ملحوظ في منطقة باب العامود، ونصبت العديد من كاميرات المراقبة في المكان، كما أزالت شرطة الإحتلال الأسبوع الماضي العديد من الأشجار المزروعة في محيط باب العامود.
ويشتكي الشبان الفلسطينيون من أن قوات شرطة الاحتلال تقوم بايقافهم وتخضعهم لعمليات تفتيش جسدي عند مرورهم من باب العامود.
الحقيقة الدولية - وكالات