حالة من عدم الإستقرار الجوي تسود المملكة سفارة الإمارات تشرف على تنفيذ مشروع افطار صائم في الاردن بمبادرة من الهلال الاحمر الاماراتي انتهاء المهلة الثانية للاشتراك في "التوجيهي" أنشطة متنوعة تقيمها المراكز الشبابية في الكرك وفيات من الاردن و فلسطين اليوم الجمعة 29 – 3 -2024 مدرب الصين السابق يعترف بقبوله الرشوة بديلا لصلاح ..التعمري على رادار ليفربول الانجليزي اختبارات جديدة للذكاء الاصطناعي تقيم سرعة الاستجابة لاستفسارات المستخدم ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير الكاف يعلن موعد نهائي دوري الأبطال والكونفدرالية الأفريقية اتهام تونالي بمخالفة لوائح المراهنات الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير احترازية مؤقتة جديدة بشأن الحرب على غزة محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف - فيديو استبعاد رئيس جنوب إفريقيا السابق من الانتخابات المقبلة صلاح يقنع زميله في ليفربول بتغيير عادته الغريبة قبل المباريات

القسم : عربي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 23/06/2017 توقيت عمان - القدس 12:25:38 AM
قصف شرس للنظام السوري ومليشياته وجهود مصالحة في درعا
قصف شرس للنظام السوري ومليشياته وجهود مصالحة في درعا


فيما يستمر القصف المدفعي والجوي الشرس على أحياء درعا وبلداتها في الجنوب السوري، وسط أنباء عن جهود مصالحة تقودها روسيا وتوقيع تفاهمات لوقف القتال، تتواصل حالة جس النبض من جانب النظام السوري والمليشيات الشيعية الموالية له، للتحالف الدولي ضد "داعش" والفصائل السورية المسلحة الموالية له في البادية الشامية.
وعمد النظام ومليشياته خلال الأسبوع الماضي إلى تحركات عسكرية محدودة في البادية الشامية ضمن تكتيكاته، صوب معاقل يعتبرها التحالف استراتيجية بالنسبة للقوى العسكرية الموالية له على الأرض مثل بلدتي دكوة وبئر قصب.
ورغم ما تتكبده المليشيات من خسائر بالمعدات والأرواح، نتيجة وقوعها تحت نيران فصائل المعارضة المسلحة، التي خبرت التعامل مع هذة المليشيات، إلا أن هناك إصرارا على مثل هذه المغامرات العسكرية التي تبدو غير محسوبة، ولكنها في الواقع تستهدف جس نبض الخطوط الحمراء للتحالف.
وهو ما يؤكده الناشط والمحلل السوري عامر شاهدا من أن تحركات المليشيات في البادية السورية ليست عشوائية، بل تستهدف استكشاف ما هو مسموح به، وما هو غير مسموح به من قبل التحالف في البادية، تبعا لمفاوضات سرية تجري هنا أو هناك.
وأضاف أنه من المؤكد أن هذه المليشيات ستبقى تقود معارك محدودة النطاق، لكن الخشية أن يتم إعطاؤها الضوء الأخضر، بعد أن تكون قد كسبت خبرات في التعامل مع الفصائل المسلحة.
وبحسب جيش أسود الشرقية التابع للجيش السوري الحر والذي يقاتل في البادية السورية فإن المليشيات الشيعية لم تتوقف منذ أكثر من شهر عن محاولاتها العسكرية المحدودة من التقدم في أكثر من محور بالبادية السورية، رغم معرفتها بأنه لن يتم السماح لها بالتقدم، حتى لو استطاعت أن تسيطر على مناطق تسيطر عليها فصائل الجيش الحر، وهو ما حدث قبل يومين عندما تقدمت على محور بئر القصب، حيث سيطرت على البلدة لمدة لا تزيد على 3 ساعات، فيما اضطر جيش أسود الشرقية إلى التعامل مع القوة المتقدمة بكل قسوة، وأبادها بشكل كامل، بعد أن أوقعها في كمين.
وقال عضو المكتب الإعلامي لجيش أسود الشرقية سعد الحاج في اتصال هاتفي مع "الغد" إن "الجيش وبسبب كثافة القصف من قبل المليشيات الشيعية التي تلقت تعزيزات ضخمة من إيران مؤخراً اضطر جيش أسود الشرقية إلى الانسحاب التكتيكي من البلدة ومن ثم السماح لهم بدخولها والإطباق عليهم".
وأوضح الحاج أن المليشيات سيطرت على البلدة لمدة 3 ساعات فقط، فيما أبيدت القوة المتقدمة إليها بشكل كامل، لتعود السيطرة من جديد لجيش أسود الشرقية، وقدر عدد من قتلوا في الكمين من أفراد المليشيات الشيعية بالعشرات، مشيراً إلى أن الطيران الروسي بدأ بعد إبادة القوة بقصف البلدة بشكل همجي.
وقال الحاج "تصدينا لأعنف حملة عسكرية شهدتها البادية السورية"، مشيراً إلى أن قوات النظام استخدمت في معركتها أسلحة متطورة ودبابات حديثة ومجنزرات، دفعت بها بأكملها إلى أرض المعركة للضغط بشكلٍ أكبر.
وأضاف أن "القوة تقدمت بإسناد جوي روسي بالإضافة لاستخدام النظام المروحيات الحديثة التي يطلق عليها اسم "المروحيات الدبابة" والتي تتميز بدقة أهدافها".
إلى ذلك نشرت صفحات موالية للنظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي عن جهود مصالحة تقوم بها روسيا في درعا، أطلق النظام السوري بموجبها سراح معتقلين بموجب لوائح قدمها ممثلون عن الفصائل المسلحة ووجهاء درعا.
وأضافت هذة الصفحات أنه جرى تفاهمات بأن يتمركز الجيش السوري ضمن نقاط محددة على أطراف درعا، إضافة إلى تسوية أوضاع من يريد من المسلّحين في درعا، وتشكيل لجان مشتركة بين الطرفين لتحديد الفصائل الإرهابية من أجل قتالها بشكل مشترك بإشراف روسي، إضافة إلى البدء بتسوية في إنخل وداعل بريف درعا الشمالي.
وبحسب إحصائية يقوم عليها ناشطون في درعا، فقد استمرت الغارات الجوية على درعا وبلداتها حيث شهدت بلدات المال ومحيط تل غرين، ومنطقة غرز، عقربا، كفر ناسج اكثر من 11 غارة.
كما ألقى الطيران المروحي اكثر من 20 برميلا متفجرا على احياء درعا وبلداتها، فيما اطلقت القوات الصاروخية الارضية اكثر من 33 صاروخ ارض ارض من نوع فيل على هذه المناطق.
كما استهدف قصف مدفعي بلدة النعيمة شرقي درعا، وبلدة ام المياذن وبلدة الغارية الغربية، اضافة الى قرية الصمدانية في ريف القنيطرة.

 الحقيقة الدولية -  الرصد الاخباري

Friday, June 23, 2017 - 12:25:38 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023