القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
22/06/2017
توقيت عمان - القدس
12:13:47 AM
سمحت السلطات المصرية اليوم الأربعاء بإدخال شاحنات محمّلة بالوقود الصناعي لقطاع غزة عبر معبر رفح البري لتشغيل محطة توليد الكهرباء.
وقال المتحدث باسم معبر رفح الحدودي وائل أبو عمر إن "السلطات المصرية سمحت اليوم الأربعاء بإدخال ثماني شاحنات الآن"، على أن يستمر دخول 14 شاحنة أخرى ليصل حجم الوقود الذي سيدخل اليوم إلى مليون ليتر من الوقود الخاص بمحطة الكهرباء المتوقفة عن العمل منذ شهرين.
وهذه المرة الأولى التي تسمح فيها القاهرة بدخول الوقود الصناعي إلى غزة عبر معبر رفح البري، ليكون بديلا عن الوقود الذي كانت ترسله الحكومة الفلسطينية عبر معبر "كرم أبو سالم" الرابط بين غزة والكيان، وتوقفت عن توريده بمبرر رفض حركة حماس دفع الضرائب المفروضة عليه.
وجاءت الخطوة المصرية تنفيذا لتفاهمات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكان وفد قيادي من حركة حماس عاد في 12 حزيران الجاري إلى غزة بعدما قضى أسبوعا بالقاهرة، التقى خلاله مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية. وأفاد القيادي في الحركة خليل الحية بأن السلطات المصرية وجهت بتخفيف المعاناة الإنسانية عن قطاع غزة عبر فتح معبر رفح بشكل منتظم، وفتح معبر تجاري لتسهيل الحركة التجارية من وإلى القطاع.
يذكر أن محطة توليد الكهرباء بغزة توقفت عن العمل منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، مما تسبب في نقص كبير في إمدادات الطاقة بالقطاع.
وفي السياق نفسه، بدأ الاحتلال تقليص إمداداته من الكهرباء لقطاع غزة، حيث خفضها خلال الأيام الثلاثة الماضية بـ24 ميغاواطا بعدما كانت يمد القطاع بنحو 120 ميغاواطا من الكهرباء من أصل 450 ميغاواطا يحتاجها القطاع.
وبرر الاحتلال قراره بأنه استجابة لطلب من السلطة الفلسطينية، إذ سبق للرئيس الفلسطيني محمود عباس أن أعلن أنه بصدد تنفيذ خطوات وصفت بأنها غير مسبوقة بغرض "إجبار حركة حماس على إنهاء الانقسام" وتسليم إدارة قطاع غزة لحكومة التوافق الفلسطينية.
الحقيقة الدولية – وكالات