اعتلت الحطة الأردنية (الشماغ) منصة الكونغرس الأمريكي في تهنئة من النائب الجمهوري مايك والتز، احتفاء بالذكرى 77 لاستقلال الأردن.

وفي مداخلة بالمناسبة، قال والتز وهو يضع الحطة الأردنية أمامه: "اسمحوا لي بدقيقة، أنا هنا للاحتفال بالذكرى الـ77 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية"، الذي يصادف الـ25 من مايو/أيار.

وأضاف "أمريكا والأردن تربطهما علاقات تاريخية طويلة، وعلاقات صداقة، فضلا عن التعاون بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1949".

وشدد على أن "الأردن يلعب دورا حيويا في الاعتدال والسلام بالشرق الأوسط".

وتابع: "عندما زرت الأردن في المرة الأخيرة كان لي الشرف أن أطير على متن هليكوبتر تقودها امرأة أردنية لأول مرة".

ولفت إلى أنه "خلال الزيارة نفسها استضاف جلالة الملك عبدالله الثاني وفدنا، وذهبنا إلى الموقع المقدس عند الضفة الشرقية لنهر الأردن، والذي تم تعميد المسيح فيه".

وأردف "الزيارة نفسها كانت خاصة بالنسبة لي، حيث إنني متزوج من عائلة النشيوات الأردنية، وهي عائلة هاجرت إلى الولايات المتحدة، ونتطلع للعودة إلى الأردن من أجل تعميد ابننا المولود حديثا".

والخميس، احتفل الأردنيون بالذكرى 77 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، في مناسبة وطنية تشكل فرصة للاحتفاء بتحقيق الاستقلال وتأكيد الوحدة والتلاحم الوطني.

النائب الجمهوري مايك والتز متزوج من جوليا نشيوات ذات الأصول الأردنية، والمنحدرة من عشيرة تعيش في مدينة السلط في وسط الأردن.

وجوليا نشيوات، التي تتحدث العربية بطلاقة رغم نشأتها في الولايات المتحدة، تحمل درجة الماجستير في الدراسات الأمنية من جامعة جورج تاون الأمريكية، والدكتوراه من معهد طوكيو للتكنولوجيا في اليابان.

وسبق أن عملت ضابطة استخبارات سابقة بالجيش الأمريكي، وخلال تلك الفترة ذهبت إلى أفغانستان والعراق، وعملت أيضا بوزارة الخارجية الأمريكية في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وبمكتب مدير الاستخبارات الوطنية في إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش.

وبحسب السيرة الذاتية في الموقع الإلكتروني للمجلس الأطلسي، خدمت نشيوات لأكثر من عشرين عاما في دبلوماسية الطاقة الدولية، وحماية البنية التحتية الحيوية، والمناخ، وعلوم البيئة، والأمن القومي.

الحقيقة الدولية - وكالات