نشر بتاريخ :
14/06/2017
توقيت عمان - القدس
4:41:26 PM
خفايا التعديل الوزاري على حكومة الملقي.. وأسماء يتمنى مواطنون خروجها من الحكومة
الحقيقة الدولية – عمان – عبد الكريم الزعبي
بعد ان صدرت الارادة الملكية السامية ظهر الاربعاء بقبول استقالة كلا من الوزراء "النقل والتنمية الاجتماعية والطاقة".
أكد مصدر واسع الاطلاع بان التعديل الوزاري كان اكبر من ثلاث وزراء الا الرئيس الملقي اكتفى بثلاثة فقط لكثير من الحسابات منها استحقاق انتخابات البلدية و اللامركزية المقبلة عليها المملكة بغضون شهرين من الان ولاسيما ان هذا الملف مشترك ما بين " البلديات – والتنمية السياسية – والداخلية بالإضافة الى التخطيط ".
فيما قال المصدر ان خروج وزير التنمية الاجتماعية المهندس وجية العزايزة كان على خلفية زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني مركز التأهيل والتشغيل المعاقين في الرصيفة والحالة الغريبة والسيئة التي وجدها جلالة الملك داخل المركز.
وبين مصدر من داخل مجلس الوزراء بان الرئيس الملقي وخلال اول لقاء مع الوزير العزايزة قال له: احرجت الحكومة .
اما وزير النقل حسين الصعوب فالمعلومات القريبة من الوزير الصعوب اكدت بانه هو من قدم استقالته للرئيس الملقي في وقت سابق لظروف وصفها بالخاصة.
اما تزامن استقالة رئيس هيئة الاستثمار ثابت الور في نفس الجلسة التي اقر بها الرئيس التعديل الوزاري فتقول المعلومات ان تداعيات قضية الدجاج الفاسد المرتبطة بالشركة الوطنية للدواجن هي التي أطاحت بـ"الرجل".
وقالت المصادر الخلاف في وجهات النظر بين الرئيس الملقي، ورئيس هيئة الاستثمار الور، حول قرار الشركة الوطنية للدواجن إغلاق مسلخها ومصنعها في القطرانة جنوبي الأردن، بسبب عدم تكفيل مسؤولين في الشركة. وان الور كان يسعى لتكفيل مدير عام الوطنية للدواجن ومدير المبيعات، وطلب من الحكومة تسهيل إجراءات تكفيلهما، لكن الملقي كان مصرّا على التصعيد وهنا جاءت التضحية بالور في وقت تأتي معلومات تولي منصب رئيس هيئة الاستثمار وزير الطاقة السابق ابراهيم سيف .
وعن الوزراء القادمين قال مصدر قريب من رئيس الوزراء هاني الملقي بان المهندس انمار الخصاونة الامين العام لحالي لوزارة النقل قد يكون اقوى المرشحين لتولية حقيبة النقل فيما لا تزال حقائب" التنمية الاجتماعية والطاقة" تتأرجح بين مجموعة من الاشخاص.
ورجح المصدر ان يكون اداء اليمين صباح الاحد القادم على اقصى حد.
بالمجمل خرج التعديل ولم يكن واسع الا ان مواطنين تمنوا ان يشمل التعديل الوزاري وزيرة السياحة والاثار لينا عناب بعد تصريحاتها لاستفزازية والمثيرة للجدل حول حفل موسيقي للمثليين في الأردن ودعمها لمثل هذا المشروع على الرغم من معارضة اغلبية الأردنيين لإقامته.
كما تمنى مواطنون ان يشمل التعديل وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية المثير للجدل وائل عربيات بعد استفزازه للأردنيين في اكثر من ملف وخاصة ملف المسجد الجامع والخطبة الموحدة، وأخيرا الصراع بينه وبين شركات الحج والعمرة.
على اية حال وبغض النظر عمن بقي في حكومة الملقي او من اخرج منها او الداخل اليها، فان المواطن أصبحت لا تستهويه لعبة تشكيل الحكومات فبالنسبة اليه جميعها سيان وعي عبارة عن تغيركراسي ومواقع فقط