يعيش برشلونة أيام كربلائية، حيث يخشى النادي الإسباني أن يتم معاقبته رياضيًا من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا"، في قضية رشوة التحكيم، على غرار ما حدث مع يوفنتوس في الشهور الماضية، مما يهدد صدارة الفريق الكتالوني للدوري الإسباني، والذي يجلس متربعًا على عرشه بفارق تسع نقاط عن الوصيف.

"اليويفا" دخل في التحقيق ضد يوفنتوس، حيث طلب وثائق التحقيقات التكميلية التي أجرتها النيابة العامة في تورينو في إطار الإجراء المفتوح ضد فريق يوفنتوس والذي أدى إلى خصم 15 نقطة من الفريق الأول في ترتيب الدوري الإيطالي كعقوبة.

بعد جلسة الاستماع في محكمة الاستئناف التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم لإعادة فتح المحاكمة ضد البيانكونيري بشأن مكاسب رأس المال الوهمية المزعومة، تم الحكم على النادي الإيطالي بعقوبات رياضية قاسية.

آخر التطورات في هذا الأمر أن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم سيقدم إلى يوفنتوس ما يُعرف باسم "وثيقة Covisoc'' ، وهو مستند كان ينوي الفريق الأبيض والأسود استخدامه كبطاقة رابحة حتى يتمكن من الحصول على ال15 نقطة المخصومة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، ورفض مجلس الدولة الإيطالي التماس ضد قرار المحكمة الإدارية الإقليمية الذي أمر بتسليم ما يسمى بوثيقة "Covisoc".

وأشارات صحيفة "آس" الإسبانية إلى إنه يعد هذا مثالًا على ما يمكن أن يحدث مع "قضية نيجريرا"، نظرًا لأن اليويفا لديها القدرة على الدخول في القضية ومعاقبة برشلونة عليها رياضيًا.

وبحسب الصحيفة الإسبانية أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يسمح لمحاكم كل دولة بأداء وظيفتها ولن يتخذ أي إجراء إلا إذا كان هناك دليل على أن المخالفات أدت إلى تغيير واضح في المسار الرياضي.

وكشف التقرير إن "قضية نيجريرا" بأكملها في يد الاتحاد الإسباني الذي أعلن بالفعل، من خلال أمينه العام أندرو كامبس، أن المعلومات الأولية حول هذه المسألة قد طُلبت من سويسرا، مما قد يعني أن الأمور ستكون مقلقه لبرشلونة.

الحقيقة الدولية - وكالات