. هل يمكن تحديد موعد وقوع الزلازل؟.. العلم يقول كلمته

الخصاونة يزور وزارتي الداخلية والاستثمار حبس أميني مستودع كتب في إحدى مديريات تربية الزرقاء الاحتلال يقرر بناء حي استيطاني جديد يفصل القدس عن بيت لحم حماس تنعى الشهيد أبو خديجة وتؤكد أن اغتيال المقاومين لن يوقف ثورتنا نشر أبو السمن يتفقد معالجة جدار استنادي انهار قبل شهر في جرش الاردن : ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً واضحاً ضد خطاب الكراهية الذي يؤجج العنف في فلسطين 6 منها متعلقة بالدجاج .. ضبط 19 مخالفة أسعار في اول ايام رمضان عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى في أول أيام رمضان اعتقالات ومداهمات للاحتلال بالضفة في أول أيام رمضان الائتمان العسكري: لن نرفع نسب المرابحة إذا رفع البنك المركزي سعر الفائدة حماية المستهلك: محال لم تلتزم بالسقوف السعرية للدجاج أمير .. أول شهيد برصاص الاحتلال الصهيوني في رمضان ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي 50 قرشا اصابتان بحادثي تصادم وتدهور في عمان الكنيست الصهيوني يصادق على قانون منع عزل نتنياهو

القسم : علوم وتكنولوجيا
نبض تيليجرام FaceBook
نشر بتاريخ : 07/02/2023 توقيت عمان - القدس 12:47:08 PM
هل يمكن تحديد موعد وقوع الزلازل؟.. العلم يقول كلمته
هل يمكن تحديد موعد وقوع الزلازل؟.. العلم يقول كلمته

تستعصي القدرة على التنبؤ بمكان وزمان وقوع الزلزال على العلماء رغم المخاطر الكبيرة المترتبة على هذه الكارثة الطبيعية.

 

وينقسم علماء الجيولوجيا حول إمكانية التنبؤ بوقوع زلزال، بسبب التعقيد الهائل لتحليل كامل قشرة الكوكب.

 

ويذهب فريق من العلماء إلى الاعتقاد بأن عددا من التقنيات الحديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي، ستساعد في جعل التنبؤات الخاصة بالزلازل أسرع وأكثر دقة.

 

علماء آخرون يعتقدون أن الوصول لمرحلة نكون فيها قادرين على توقع حدوث زلزال يبدو بعيدا.

 

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مديرة مركز علوم الزلازل التابع للمسح الجيولوجي الأميركي، كريستين جوليه، قولها: "يحدث الزلزال بسرعة كبيرة جدا. لسنا قادرين على التنبؤ بالزلازل على الإطلاق".

 

وبحسب جوليه "تكون حركة الصفائح المسببة للزلازل ببطء، ويحدث الصدع فجأة".

 

 

يستخدم العلماء القياسات الجيولوجية والبيانات والسجلات التاريخية لتسليط الضوء على المناطق المعرضة لخطر الزلزال.

بعدها يستخدم العلماء النماذج الإحصائية لتقييم احتمالية حدوث زلزال في المستقبل.

خلافا للتنبؤ بالطقس، الذي تم تحسينه من خلال قوة الحوسبة والنماذج الرياضية وظهور الطائرات بدون طيار والأقمار الاصطناعية، لا يمكن الوثوق بدقة التنبؤ بالزلازل.

في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، شرع الباحثون في العثور على إشارات قد تسبق الزلازل، مثل سلوك الحيوان وانبعاثات عنصر "الرادون" والإشارات الكهرومغناطيسية.

وفق أستاذ الفيزياء والجيولوجيا في جامعة كاليفورنيا، جون راندل، فقد أظهرت النتائج المستقاة من تلك الطرق أحيانا بعض أنماط التوقع ولكنها لم تكن موثوقة بالنسبة للعلماء.

ضرب راندل مثالا بالقول: "في الثمانينيات، قال علماء الزلازل إن صدع سان أندرياس بالقرب من باركفيلد في كاليفورنيا، سيتسبب بزلزال سيحدث عام 1993، لكنه لم يحدث حتى عام 2004، حيث ضرب وسط كاليفورنيا دون سابق إنذار".

دفعت تلك الحادثة بحسب راندل العديد من العلماء إلى التركيز أكثر على النماذج الإحصائية وتقييمات الاحتمالات بدلا من التنبؤات الشبيهة بالطقس.

يتطلب التنبؤ الدقيق بالزلازل رسم خرائط وتحليل مكثف لقشرة الأرض، بما في ذلك تحديد كل نقطة ضغط لتتبع بدقة أي منها قد يكون على وشك التمزق.

يعوّل الباحثون على الذكاء الاصطناعي، باستخدام برامج التعلم الآلي، التي تستوعب كميات كبيرة من البيانات وأنماط تحديد المواقع، لاكتشاف علامات التحذير.

العلماء يقومون بتزويد نماذج التعلم الآلي بمجموعة من البيانات، من قراءات علم الزلازل إلى بيانات الرادار حول كيفية تشوه سطح الأرض، لتحسين التنبؤ بوقت ومكان الزلازل المستقبلية.

الحقيقة الدولية - وكالات

Tuesday, February 07, 2023 - 12:47:08 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري
آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث




جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021