البلقاء التطبيقية تبحث تطوير خطط برامج الشهادة الجامعية المتوسطة تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة عن المملكة الجمعة أول تعليق رسمي في مصر على زراعة البن بعد 40 عاما من التجارب المدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور "داعش" مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقة وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الجمعة 26- 4 – 2024 الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين لديها بايدن يعين ليز غراندي مبعوثة خاصة جديدة للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط أطعمة تحتوي بلاستيك فاحذرها انتهاء موسم نجم تشيلسي انقلب السحر على الساحر.. قوة جيسوس تتحول لنقطة ضعف الهلال "مستقلة للانتخاب" : مستعدون للانتخابات .."الشؤون السياسيه" : المجلس القادم فرصة للأحزاب - فيديو الصحة العالمية: 57% من أطفال أوروبا بعمر 15 عاما شربوا الخمر مرة على الأقل أدوية الحموضة تزيد احتمالات الصداع النصفي 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة البريزات يلقي كلمة أعضاء الفدرالية العالمية لمدن السياحة في نيوزلندا.

القسم : علوم وتكنولوجيا
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 21/01/2023 توقيت عمان - القدس 10:38:23 PM
بعيون خفية... عماذا تبحث الشركات في هاتفك؟
بعيون خفية... عماذا تبحث الشركات في هاتفك؟

لعبت الهواتف الذكية دوراً كبيراً في حياة البشر منذ ظهورها بالأسواق، وقد تطورت هذه العلاقة مع تطور ذكاء هذه الهواتف وتحولها الى مساعد شخصي يسهل على الناس إتمام الأمور المتعلقة بمختلف جوانب حياتهم.

 

وتحوّل الهاتف الذكي الى جزء أساسي من حياة البشر، ليصبح هذا الجهاز الصغير كنزاً من المعلومات التي تكشف طريقة تفكيرنا، ونوعية اهتماماتنا، وما الذي نبحث عنه وما نكرهه، وهذا الأمر دفع بالعديد من شركات التقنية وحتى الدول، إلى محاولة رصد ما الذي يحدث على هاتف كل شخص منا.

 

 ويقول المستشار في شؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عامر الطبش في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن شركات التقنية مثل غوغل وفيسبوك وغيرها، تقوم بالمستحيل للحصول على نوع محدد من المعلومات والبيانات، المرتبطة بالمستخدم والموجودة على هاتفه الذكي، مشيراً الى أن هذه المعلومات هي بمثابة رأسمال يتم استخدامه من قبل هذه الشركات لجني الأرباح، خصوصاً من الإعلانات فكلما وصلت لكميات أكبر من المعلومات كلما استفادت أكثر من طريقة عرضها للإعلانات.

 

ويشرح الطبش أن شركات التقنية لا تهمها المعلومات المتعلقة بالدردشات الخاصة بالمستخدمين أو صورهم، ولا تسعى لسرقة حساباتهم البنكية، بل هي تريد أن تعرف صفاتهم وأنماطهم السلوكية المتكررة، وما هو المحتوى الذي كانوا يتصفحونه، أو الشيء الذي بحثوا عنه وما الذي تجاهلوه وما هو المنشور الذي توقفوا عنده لوقت طويل، وذلك لربط هذه المعلومات بالسلوك الشرائي للمستخدمين، ما يتيح لها عرض اعلانات تتلاعب بتوجهه وتحثه على شراء منتجات معينة.

 

 ويرى الطبش أن هناك فرقاً كبيراً بين المعلومات التي تبحث عنها الشركات، والمعلومات التي تبحث عنها الدول في هواتف المستخدمين، فالشركات تبغى الربح من الاعلانات، في حين أن الدول تبحث عن معلومات تساعدها بحفظ أمنها القومي أو استباق اي عمل تخريبي على أراضيها.

 

عيون خفية

ويؤكد الطبش أن الابتعاد عن أعين الشركات ومنعها من البحث في الهواتف الذكية هو أمر شبه مستحيل، وذلك كون البرمجيات والخورازميات التي تشغل أنظمة الهواتف، تعد بمثابة "عيون مخفية" مهمتها جمع وتتبُّع معلومات معينة، لافتاً الى أن منع الشركات من معرفة ما يحصل على الهاتف يحتاج الى الانعزال كلياً عن عالم الانترنت والعودة الى الهواتف الغبية.

 

من جهته، يقول رئيس الاتحاد اللبناني للمعلومات والاتصالات كميل مكرزل في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الثروة هذه الأيام تكمن في مدى القدرة على جمع "معلومات" لاستثمارها في أماكن اخرى، وهذا تحديداً ما تفعله الكثير من شركات التقنية الكبرى التي تقدم خدمات وتطبيقات للمستخدمين، يكون هدفها الأساسي جمع بيانات يمكن استثمارها في أمور اخرى، مشيراً الى أن هذه البيانات تعتبر أساس القاعدة التي تجني منها الشركات الأرباح عبر إيصال الاعلان المناسب لكل شخص على طبق من فضة.

 

وبحسب مكرزل، فإن الهاتف الذكي قادر على فهم الأمور التي تنال إعجاب المستخدمين، تماماً بمقدار قدرته على فهم الأمور التي لا تعجبهم، وهذا ما ساعد شركات مثل غوغل وفيسبوك التي هي منصات تبيع الإعلانات إلى معرفة معلومات عن توجهات المستخدمين أكثر مما يعرف هؤلاء عن أنفسهم.

 

 سابع المستحيلات

وشدد مكرزل على أنه من سابع المستحيلات منع الشركات من جمع المعلومات الموجودة في الهاتف الذكي، إلا في حال الابتعاد عن كل ما هو مرتبط بعالم الإنترنت وتطبيقات التواصل.

 

الحقيقة الدولية - وكالات

Saturday, January 21, 2023 - 10:38:23 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023