الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي مركز صحي خريبة السوق الشامل يحصل على شهادة الامتياز لتغذية الأمهات والرضع وصغار الأطفال جامعة مؤتة: نشرع أبوابنا للأشقاء العُمانيين للاستفادة من برامجنا الأكاديمية "مكافحة الأوبئة”: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا الأشغال: بدء أعمال مشروع صيانة تأهيل طريق جرش-المفرق يوم السبت مواطنون : المقاعد الحزبية بمجلس النواب يمكن أن تشكل تمثيل أكثر فاعلية – تقرير تلفزيوني العبداللات: الأردن أنجز مراحل مناقشة الاستعراض تمهيدا للاعتماد في مجلس حقوق الإنسان – تقرير تلفزيوني الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف ارتفاع الفاتورة النفطية للأردن بنسبة 4.9% خلال شهرين التنمية الفلسطينية تبدأ صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون مع الأردن قرار بتوقيف محكوم "غَسل أموال" اختلس مليون دينار الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب انتشال نحو 392 جثمانا من مجمع ناصر الطبي في خان يونس على مدار 5 أيام

القسم : اقتصاد
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 26/11/2022 توقيت عمان - القدس 9:00:41 AM
إن كنت تملك هذا المبلغ.. أنت ضمن أغنى نصف سكان العالم
إن كنت تملك هذا المبلغ.. أنت ضمن أغنى نصف سكان العالم

يعتبر التوزيع غير العادل للثروات من أكثر الأمور التي تؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي، حيث تتكدس معظم أموال العالم بين أيدي شريحة قليلة من الناس.

 

وهذا الأمر أكده تقرير كريدت سويس للثروة العالمية لعام 2022 الذي أظهر أن 45.5 بالمئة من الثروة العالمية البالغة قيمتها 463.6 تريليون دولار، كانت في أيدي 1 بالمئة فقط من سكان العالم بحلول نهاية عام 2021.

 

والمفارقة الكبرى في هذا التقرير كانت الأرقام الذي أظهرت أن أي شخص في العالم يحتاج أن يملك أصولا صافية بقيمة 8360 دولارا أميركيا حتى يصبح ضمن أغنى نصف سكان العالم، في حين أن المبلغ المطلوب لكي يصبح الفرد ضمن أغنى 10 بالمئة من سكان العالم هو 138346 دولارا أميركيا.

 

أما إذا أراد الفرد أن ينتمي إلى فئة الـ1 بالمئة من أغنى أغنياء العالم فيجب أن تصل ثروته الى ما مجموعه 1146685 دولارا أميركيا.

 

ويقول الخبير المالي زياد حايك في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إن البعض قد يستغرب من أن المبلغ المطلوب لكي يصبح الفرد ضمن أغنى 50 بالمئة من سكان العالم هو فقط 8360 دولارا أميركيا، ولكنه ومع احتساب متوسط الناس الفقراء في العالم، يتبين أن النتيجة منطقية خاصة أنه يوجد أكثر من مليار نسمة في العالم تعيش ما دون مستوى الفقر وتحقق دخلاً يومياً يتراوح بين دولار أو دولارين كحد أقصى.

 

"

وبحسب حايك فإن هذه الأرقام ناتجة عن النظام الاقتصادي الحديث الذي يعاني من بعض الثغرات التي تتسبب بسوء توزيع الدخل والثروة بين أفراد المجتمع، وظهور الاحتكارات والتكتلات الاقتصادية والفساد، بالإضافة إلى غياب عنصر التعاون الاجتماعي بين الناس، مشيراً إلى أن التوزيع غير العادل للثروات يؤثر على التنمية الاجتماعية ويسبب حالة من عدم المساواة يمكن أن تؤثر على فرص الحصول على الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية والتعليم والمياه ويزيد الشقاق والتوترات في المجتمع.

 

ويرى حايك وهو أيضا الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للخصخصة والشراكة، أن جعل الأنظمة الضريبية أكثر عدلا وكفاءة عبر فرض المزيد من الضرائب على ثروات الأغنياء يمكن أن يساهم في ردم هوة عدم المساواة، وبالتالي يتم استخدام عائدات هذه الضرائب للقضاء على الفقر وتمويل الخدمات الاجتماعية الأساسية مثل الرعاية الصحية العامة والتعليم، مشيداً بالنهج الاقتصادي الذي تم اعتماده في أوروبا الشمالية والذي ساهم في ردم الهوة بين الفقراء والأغنياء.

 

ويختم حايك حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" بالقول إن عدم المساواة يمكن أن يكون تهديداً خطيرا للاستقرار، حيث يجب القيام بخطوات فعالة تساهم في خلق ودعم الطبقة الوسطى التي تعد قاطرة للنمو الاقتصادي العالمي.

الحقيقة الدولية - وكالات

Saturday, November 26, 2022 - 9:00:41 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023