القسم : ملفات ساخنة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 24/11/2022 توقيت عمان - القدس 11:28:45 PM
العين د. المومني : انتهى زمن التنظير في العمل الحزبي - فيديو
العين د. المومني : انتهى زمن التنظير في العمل الحزبي - فيديو



العين المومني : البرامجية في الاحزاب هو الاساس وسيكون الاصل والفيصل في المرحلة القادمة

 

العين المومني : الاحزاب التنظيرية التي لا تمتلك برنامج لن ترى النجاح

 

الناطق باسم الحكومة فيصل الشبول :  التوجه نحو الحياة الحزبية أصبح جزءا من دستور الدولة وقوانينها

 

الشبول : ضرورة أن تكون الأحزاب المشكلة قائمة على برامج وسياسات تخدم المواطنين

 

 الشبول : الحكومة تعمل على إجراء أول انتخابات تشريعية حزبية

 

الشبول : "اصدار نظام العمل الحزبي في الجامعات" رساله قوية للشباب بان هاجس القبضة الامنية تم رفعها

 

العين المومني : حزب الميثاق ليس حزب الدولة

 

 

الحقيقة الدولية – عمان - خاص

قال عضو مجلس الأعيان محمد المومني إن زمان التنظير والأحزاب الشخصية إلى انتهاء وكلمة السر في الأحزاب هي البرامج التي تبتعد عن التنظير وتقدم حلول عملية ومدروسة للتحديات التي تواجه الناس

 

  واشار لبرنامج " كلام جاد " مساء الخميس الى أنه ما من حزب لا يرغب  في تخفيض البطالة لكن هناك حزب سيقول كيف يخفض البطالة وبالتالي هذا البرنامج معني بتخفيض البطالة.

 

وأوضح المومني أن الأساس المتبع في العملية الانتخابية لدى المواطن الأردني   أن "فلان غانم" و"فلان من عائلة كريمة" مؤكدا أن البرامجية هي الأساس في الاحزاب وأما التنظير فقد أصبح خلفنا وقال أن الأحزاب التي لن يكتب لها القيام هي الأحزاب التي تغرق في التنظير .

 

  ونفى المومني وهو عضو حزب الميثاق الوطني، ، أن يكون حزب الميثاق حزب سلطة، مبينا أن القول بأن الدولة تنشئ حزبا لها، غير وارد إطلاقا، وفي (الميثاق) نتهم بأننا حزب دولة، وأقولها على الملأ لسنا حزب الدولة، وهذا شرف لا ندعيه، والدولة الأردنية أكبر من أن يكون لها حزب بعينه، فالأحزاب يشكلها أشخاص وقطاعات اجتماعية تقدم برنامجا،

 

 

 فأي حزب لا يملك برنامجا سيرفضه المجتمع ، موضحا أن أي حزب، يحسب على شخص أو فئة معينة، لن يكتب له النجاح، ولن يقتنع به الناس، فالحزب الذي يريد النجاح، يجب أن يبني نفسه سياسيا وفق المومني .

 

وقال المومني، إن مشروع التحديث السياسي متقدم ومهم، وتنفيذه يدل على إرادة حقيقية، مؤكدا على أن التحديث السياسي مصلحة وطنية لكل الأطراف في الدولة

 

قال المومني، إن مشروع التحديث السياسي متقدم ومهم، وتنفيذه يدل على إرادة حقيقية، مؤكدا على أن التحديث السياسي مصلحة وطنية لكل الأطراف في الدولة

 

وأضاف أن الحزب الذي لا يمكنه حشد 1000 عضو للتأسيس من 6 محافظات، 20 % منهم نساء، و20 % شباب، لن يتمكن من خوض الانتخابات النيابية، فالأحزاب الحقيقية، تملك امتدادا جغرافيا وديمغرافيا،

 

قال عضو مجلس الأعيان مصطفى الرواشدة  ان مسمى "أردن جديد" يتطلب منظومة من الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

 

وأشار خلال حديثه أن أعداد  المنتسبين للأحزاب ليس بالمستوى المطلوب متوقعا أن تشهد المرحلة القادمة عملية اندماج للعديد من الأحزاب.

 

 بدوره  قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول إلى ان صدور نظام تنظيم العمل الحزبي في مؤسسات التعليم العالي جعل ما يسمى بالقبضة الامنية على العمل الحزبي خلف ظهورنا.

 

 وقال الشبول لبرنامج " كلام جاد " مساء الخميس بان لا يوجد الان ما يوصف بانها قبضة امنية على العمل الحزبي في الاردن.

 

واصف الشبول  نظام  العمل الحزبي في الجامعات بـ”خطوة متقدمة فلأول مرة في تاريخ المملكة تتاح الحياة الحزبية كاملة ولا يسأل أي طالب عن عمله الحزبي داخل أي جامعة”.

 

 واشار أنه لابد من تهيئة بيئة مناسبة لوصول إلى تطبيق قانون الأحزاب وقانون الانتخاب الجديد, وأردف أنه بالفعل تم العمل على تلك البيئة بدليل النظام الذي صدر الأحد الماضي لاتاحة العمل الحزبي في الجامعات  انطلاقا من مبدأ الإيمان أن الشباب هم المستقبل

 

وأكد أن الحكومة في المرحلة الأولى من خارطة طريق التحديث الإداري التي تمتد إلى العام 2025، وتتضمن 7 محاور أساسية، مبينا أن فرق العمل بدأت بوضع الخطط، كما أنشأت وزارة الاتصال الحكومي كجزء من هذا التحديث.

 

وشدد الشبول بان مسارات التحديث السياسي انجزت التعديلات الدستورية وقانوني الاحزاب والانتخاب والان مهمة الحكومة في هذه المرحلة هي تهيئة بيئة سياسية كافية لننطلق نحو المستقبل وصولا الى اول انتخابات برلمانية على اسس حزبية

 

 وبين أنه لا يوجد أي تراجع أو مراوحة في تطبيق التحديث الإداري، منوها بأن التحديث يجري بشكل تدريجي.

Thursday, November 24, 2022 - 11:28:45 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023