ارتفاع الإيرادات المحلية العام الماضي إلى 8.432 مليارات دينار تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها حول مؤشرات القطاع للربع الأخير من 2023 القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية على غزة الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من الهلال الأحمر صحة غزة : 6 مجازر ضد العائلات في مناطق متفرقة بالقطاع وصل منها للمستشفيات 62 شهيدا مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية الربع الرابع من العام الماضي الأعيان يناقش اليوم مشروع قانون العفو العام حزب الله يستهدف موقع ‏رويسات العلم وجنود العدو في محيط مستعمرة شتولا بقذائف المدفعية دراسة: البشر ينقلون فيروسات إلى الحيوانات أكثر مما نلتقط منها عالمة روسية: جٌلّ الأبحاث الغربية مجرد أكاذيب علماء أميركيون على وشك التوصل لعقار يغنيك عن الرياضة فلوريدا تحظر إنشاء حسابات للأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان على غزة

القسم : عربي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 28/05/2017 توقيت عمان - القدس 11:59:27 AM
تقرير أمريكي يكشف قائمة بدول الشرق الأوسط الأكثر امتلاكا للصواريخ
تقرير أمريكي يكشف قائمة بدول الشرق الأوسط الأكثر امتلاكا للصواريخ



كشف تقرير صدر عن مركز دراسات الشرق الأوسط الأمريكي، أن انتشار الصواريخ الباليستية والصواريخ قصيرة المدى في الشرق الأوسط، يعتبر عاملا رئيسا في زعزعة الاستقرار في المنطقة.

وقال التقرير إن أكثر من 90% من الصواريخ الباليستية التي استخدمت في النزاعات في دول العالم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية كانت في منطقة الشرق الأوسط، إذ تم إطلاق منذ ذلك الحين أكثر من 5000 صاروخ في المنطقة.

وعلاوة على ذلك، فقد أصبحت الدفاعات الصاروخية تؤدي دورا رئيسيا في التصدي لتزايد ترسانات الصواريخ الهجومية، لأن الأخيرة أصبحت بارزة جدا وسمة من سمات الحروب في الشرق الأوسط، وفيما يلي لمحة عامة وموجزة عن ترسانات الصواريخ الأكثر أهمية وخطورة في الشرق الأوسط.

(إسرائيل): تمتلك أكبر ترسانة صواريخ بين دول المنطقة.

تمتلك (إسرائيل) أكبر ترسانة صاروخية هجومية في منطقة الشرق الأوسط، ونجحت في بناء شبكات دفاعية فعالة.

لدى (إسرائيل) ثلاث منظومات جديدة للدفاع الصاروخي الأمر الذي يعزز خيارات دفاعاتها الصاروخية. 

1- اعتراضية الدفاع الصاروخي من طراز "أرو-3" المخصص لاعتراض صواريخ متطورة في الفضاء، وهذا يوفر إمكانية إصابة الصواريخ الباليستية خلال طيرانها، كما أن الاعتراض على ارتفاع عال يقلل بدرجة ملحوظة من الخطورة، وخاصة في حال احتوى الرأس الناسف للصاروخ على مواد كيميائية أو بيولوجية.

2-"القبة الحديدية"، وهو نظام دفاع جوي متنقل يمكن أن يعترض صواريخ وقذائف مدفعية قصيرة المدى على نطاقات قريبة (من 4 إلى 70 كيلومترا) ويتمكن من تحديد أماكن الصواريخ الواردة.

3-منظومة "ديفيد سلينغ" المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة المدى والصواريخ الثقيلة وتم تصميمها لاعتراض الطائرات والطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية التكتيكية والصواريخ المتوسطة والطويلة المدى وصواريخ كروز، وعلى مسافات تتراوح بين (40 إلى 300 كم).

هذا وتعتمد (إسرائيل) في المقام الأول على ترسانتها من الصواريخ الباليستية الهجومية من طراز "أريحا 3"، التي تتميز بمدى يتراوح بين 4،800 و 6،500 كيلومتر، فضلا عن سلسلة "بوباي" ال(إسرائيل)ية الصنع وهي صواريخ (جو - أرض) تمتاز بضربات دقيقة، وملحق بتوربين طويل المدى الذي يستخدم في الغواصات ال(إسرائيل)ية.

إيران في المرتبة الثانية: 

بالنسبة لإيران فقد نجحت بتطوير قوتها الصاروخية بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وبحسب التقرير تمتلك إيران صاروخ "شهاب 3" البالغ مداه 1000 كلم والذي يطال (إسرائيل) وأفغانستان وغرب السعودية، بالإضافة إلى تطويرها صاروخ "قادر 1"  البالغ مداه 1600 كلم، وصاروخ "سجيل" بمدى يتراوح بين 2000 و2500 كلم دخلت الخدمة عام 2014 والتي يمكن أن تحل مكان صواريخ شهاب.

 كما أن صواريخ كروز تحتل مكانة بارزة في طموحات إيران الصاروخية، إذ أعلنت طهران 2012 انها بصدد تطوير 14 صاروخ كروز من طرازات مختلفة.

وكشفت إيران مؤخرا عن صاروخ كروز للهجوم الأرضي من طراز سومار، مع مدى يقدّر بـ 2000 إلى 2500 كم.

وسعت إيران وراء الدفاعات الجوية الروسية، إذ استلمت مؤخرا من روسيا S-300.

سوريا في المرتبة الثالثة:  

أشار التقرير إلى أن سوريا امتلكت واحدة من أكبر ترسانات الصواريخ في الشرق الأوسط، قبل أن تتآكل بسبب الحرب الأهلية التي اندلعت بداية عام 2011، لافتا إلى أن معظمها صواريخ روسية وصينية وكورية شمالية.

وتتضمن ترسانتها صاروخ "سكود-B" الذي يصل مداه إلى 300 كم وصواريخ "سكود-C" التي يصل مداها إلى 550 كم، ويشاع أن سوريا تسلمت صواريخ  "سكود-D"، التي يبلغ مداها 700 كم.

كما تمتلك سوريا صواريخ  "فاتح-3" بمدى 200 كم، وأشار التقرير إلى أن سوريا استلمت من روسيا صواريخ كروز المضادة للسفن.

السعودية في المرتبة الرابعة:

أما السعودية فهي تمتلك ترسانة صاروخية باليستية صغيرة نسبيا، تم توريد أول دفعة منها من الصين عام 1987، قبل أن يتم تعديلها، لزيادة مداها لتصل إلى 2500 كلم وهي من طراز " دي إف-3"، ويشير اتجاه منصات الإطلاق الظاهرية لهذه الصواريخ أنها تستهدف (إسرائيل) وإيران، ولكن بسبب عدم دقتها فهي لا تحقق النتائج المرجوة منها تجاه أهدافها.

 وفي عام 2007، حصل السعوديون على صاروخ صيني من طراز" دي إف-21" الذي يحتوي على وقود صلب يبلغ مداها 700 1 كيلومتر. كونه صاروخا بالوقود الصلب يجعله أكثر استعدادا للإطلاق من " دي إف-3"، وأكثر دقة في ضرب الأهداف.

تركيا في المرتبة الخامسة:

وتطرق التقرير أيضا إلى قوة تركيا الصاروخية، مؤكدا أنها تعتمد بشكل أساس على صواريخ قصيرة المدى تصل إلى 250 كلم، مشيرا إلى اعتماد أنقرة على ضمانات أمنية من قبل الولايات المتحدة وحلف الناتو بشكل عام على اعتبار أنها عضو في الحلف.

 ويبدو أن أنقرة مهتمة أيضا بامتلاك أول صاروخ باليستي أرضي بعيد المدى، يجري تطويره من قبل مصنع الأسلحة التركي، روكيتسان.

وفي نهاية التقرير، ذكر معدوه أن الاستقرار في الشرق الأوسط لا تهدده الصواريخ فحسب، بل أيضا الصواريخ قصيرة المدى التي أطلقتها الجهات الفاعلة غير الحكومية مثل حماس وحزب الله.

وعلى الرغم من أن (إسرائيل) تُعتبر من أكثر البلدان التي تمتلك قوة عسكرية متطورة، والقوة النووية الوحيدة في المنطقة بأكملها، فإنها لا تزال عرضة بشكل خاص للهجمات الصاروخية بسبب جغرافيتها وبسبب المعارك الدائرة في البلدان المجاورة لها. 

ووفقا للتقرير فإن دول مجلس التعاون الخليجي، معرضة لخطر الصواريخ الإيرانية مما دفعها إلى التركيز على إنشاء شبكات دفاعية لحماية أجوائها وأراضيها.

وشدد التقرير، على ضرورة قيام دول المجلس بالتركيز على إنشاء شبكة دفاعية مشتركة، وليست فردية لموجهة صواريخ كروز الإيرانية.

وأكد التقرير أن من بين الأمور التي لا ينبغي أن تحدث، هو تعزيز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفكرة "حلف شمال الأطلسي العربي"، الذي تم التطرق إليه في عهد إدارة أوباما في عام 2015، والتي لم تطبق حينها.
الحقيقة الدولية - وكالات

Sunday, May 28, 2017 - 11:59:27 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023