وفاة صلاح السعدني عن عمر ناهز 80 عاما عقد اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين في 26 نيسان بمن حضر شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران حماس تدعو للحشد والنفير لحماية المسجد الأقصى وإفشال مخططات الاحتلال الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر سانا: خسائر مادية اثر قصف العدو لمواقع داخل سوريا الحكومة: "تأخر" طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع حافلات التردد السريع في عمّان النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة حزب النهج الجديد ينظم ورشة عمل في بدر الجديدة الحرس الثوري الإيراني يعلن حالة التأهب القصوى بعد صواريخ "إسرائيلية" مسؤول اميركي: صواريخ "إسرائيلية" ضربت موقعا في إيران أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين انفجارات بأصفهان.. إيران تنفي وقوع هجوم خارجي و"إسرائيل" ترفض التعليق "مرض قاتل" ينتشر في ولاية أمريكية ويهدد حياة البشر

القسم : احداث متدحرجه - Unfolding Events
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 28/05/2017 توقيت عمان - القدس 11:48:22 AM
إشادة رسمية وفصائلية بـ "إنجاز الأسرى" بعد إضراب استمر 41 يومًا
إشادة رسمية وفصائلية بـ "إنجاز الأسرى" بعد إضراب استمر 41 يومًا



أشادت الحكومة والفصائل الفلسطينية، بـ "الإنجاز" الذي حققه الأسرى في سجون الاحتلال ، عقب إضرابهم عن الطعام مدة 41 يومًا؛ بدأت في 17 نيسان/ أبريل الماضي وأعلن عن انتهائه السبت.

وقالت "اللجنة الوطنية" لإسناد إضراب الأسرى، إن المضربين علقوا إضرابهم إثر التوصل إلى اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال حول المطالب الإنسانية العادلة المطروحة من قبل الأسرى.

وأعلنت اللجنة في بيان لها اليوم، "انتصار الأسرى في إضراب الحرية والكرامة"، مؤكدة أنهم "تحدوا كل وسائل البطش والقمع، ومحاولات الاحتلال كسر الإضراب وإفشال مطالبهم".

وشدد البيان على أن "انتصار الأسرى حطّم كل الرهانات الإسرائيلية وحساباتها القمعية"، لافتة إلى أن الإضراب "أعاد الحالة النضالية الوطنية للشعب الفلسطيني بتلاحمه ووحدته، وأعاد الهيبة للحركة الأسيرة بوحدتها، وأحيا روح التضامن الجماعي والمشاركة الجماعية والوطنية، ما أسقط حسابات الاحتلال بالسيطرة وتفكيك وحدة الأسرى"، وفق تعبير البيان.

بدورها، رأت حكومة التوافق الوطني أن انتصار الأسرى في إضرابهم "انتصار جديد يسجل بأحرف مضيئة في تاريخ النضال الوطني".

ودعا المتحدث الرسمي باسم الحكومة في رام الله، يوسف المحمود بتصريح له اليوم السبت، لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وضمان مواجهة التحديات التي تحدق بالقضية الفلسطينية.

وأكدت حركة "فتح"، أن النضال سيستمر حتى نيل الأسرى حريتهم، مشددة على أن إنهاء إضراب الأسرى بتحقيق مطالبهم "انتصار".

وقالت حركة "حماس"، إن انتصار الأسرى "تأكيد على أن الفلسطينيين بالوحدة والصبر والثبات والإرادة، يصنعون المستحيل ويحققون الانتصارات في ميادين الصراع كافة مع العدو الصهيوني".

وجددت التأكيد في بيان لها اليوم، على أن قضية الأسرى "ستبقى حاضرة وبقوة لدى الحركة، وعلى سلم أولوياتها حتى تحريرهم من سجون العدو وعودتهم إلى أهلهم وذويهم معززين مكرمين".

واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، أن "ما حققه الأسرى من إنجازٍ أمام إدارة المعتقلات الإسرائيلية في الأول من رمضان، يحملُ معانٍ ورسائلَ كبيرة للأمة العربية والإسلامية عامة والشعب الفلسطيني خاصةً".

وأوضح عضو المكتب السياسي للحركة، نافذ عزام، في تصريحات له، أن "ما حققه الأسرى، وما استخلصوه من حقوق من إدارة السجون، يحمل رسالة أمل للأمة، مفادها أن العافية في هذه الأمة والشعب الفلسطيني موجود".

وتابع: "الفلسطينيون يمكن أن يلتقوا وأن يتوحدوا حول عناصر مشتركة كثيرة، وإذا توحدت الجهود والعناوين يمكن لحظتها الحصول على نتائج كبيرة كالتالي حققها الأسرى".

وبيّنت عضو البرلمان الفلسطيني عن "الجبهة الشعبية"، خالدة جرار، أن "صمود الأسرى في إضرابهم عن الطعام لأكثر من أربعين يومًا، بحد ذاته يعتبر انتصارًا لهم".

ولفتت النظر في حديث صحفي لها، إلى أن الأسرى "صمدوا رغم كل المحاولات المتواصلة لإفشال إضرابهم، وأمام التعنت الكبير والذي تخلله محاصرة وتعذيب لهم".

وأكدت جرار وهي أسيرة محررة من سجون الاحتلال، أنّ "الأسرى هم أصحاب الانتصار بشكل أساسي، وذلك لصمودهم الأسطوري ودخولهم في يومهم الواحد والأربعين في المعركة".

وكان معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد"، قد أجرى استطلاعًا للرأي بين الفلسطينيين أظهر أن أهم نتيجتين سياسيتين متوقعتين لإضراب الأسرى؛ إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية دوليًا، وتعزيز مكانة وتأثير القيادي بحركة "فتح" مروان البرغوثي.

ولفت الاستطلاع النظر إلى وجود "سخط عام؛ ولدى الغالبية" تجاه أداء الفصائل والقيادات السياسية الفلسطينية بالنسبة لإضراب الأسرى.

وتظهر النتائج أن الفلسطينيين "غير راضين" عن مواقف وممارسات الفصائل والقيادات في تعاملها مع الإضراب، وصرح 67 في المائة بأنهم غير راضين عن مواقف قيادة "حماس" وأداء الرئيس محمود عباس تجاه الإضراب.

وعبّر 59 بالمائة عن عدم رضاهم لمواقف وأداء السلطة الفلسطينية، وكان 48 بالمائة من مواقف الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وأيّد 97 في المائة توسيع دائرة التضامن الشعبي مع الإضراب.

وجاءت هذه النتائج ضمن استطلاع ميداني أجري بتاريخ 21-23 أيار/ مايو 2017 مع عينة مكونة 500 فلسطيني/ة تم اختيارهم بطريقة عشوائية وممثلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأجري الاستطلاع تحت إشراف نادر سعيد فقهاء، مدير عام أوراد.

وخاض مئات الأسرى منذ 17 نيسان/ أبريل الماضي؛ والذي صادف يوم الأسير الفلسطيني، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، يهدف لتحقيق جملة مطالب، أبرزها؛ إنهاء سياسة العزل، وسياسة الاعتقال الإداري، إضافة إلى المطالبة بتركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين، للتواصل مع ذويهم، ومجموعة من المطالب التي تتعلق في زيارات ذويهم، وعدد من المطالب الخاصة في علاجهم ومطالب أخرى.

وتحتجز "إسرائيل" 6500 معتقل فلسطيني موزعين على 22 سجنًا، ومن بينهم 29 معتقلًا مسجونون منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية (في 1993)، و12 نائبًا، ونحو 50 فلسطينية، ومن ضمنهن 13 فتاة قاصر، ويخضع للاعتقال الإداري من بينهم 500 معتقل.

الحقيقة الدولية - وكالات

Sunday, May 28, 2017 - 11:48:22 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023