نشر بتاريخ :
07/11/2022
توقيت عمان - القدس
10:11:36 PM
الحقيقة الدولية – عمان
قال عضو كتلة الشعب النيابية
عبدالله أبو زيد إن إعلان النائب أحمد الصفدي ترشحه لرئاسة مجلس النواب من منزل
النائب عبدالكريم الدغمي ليس بغريب، إذ أن اسمه "طرح" منذ 3 أشهر لرئاسة
المجلس،
واشار لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء
الاثنين إلى أن الدغمي أخبره بعدم نيته الترشح مرة أخرى لرئاسة المجلس؛ بسبب وضعه
الصحي "والنائب أحمد الصفدي قريب من رئيس المجلس السابق الدغمي والذي اعلن ن دعمه - بحسب النائب أبو زيد مستبعداً وجود أية رسالة
من إعلان الصفدي الترشح للرئاسة من منزل الدغمي.
بدوره قال عضو كتلة القرار النيابية
عطا إبداح إن هناك رسالة من خلال إعلان النائب الصفدي نيته الترشح لرئاسة المجلس؛
مشيراً إلى أن الإعلان من بيت الدغمي؛ "هي رسالة لإطفاء نار معينة حتى لا
يكون هناك حراك في أية لحظة،
وبين أن أعضاء النواب الذين هم من نفس الحزب مع
الصفدي أعطوه الإجماع للنزول لانتخابات رئاسة المجلس وعددهم 60 نائبا.
وأشار إبداح "أننا لغاية
اللحظة لم نعش حياة حزبية متجذرة"، مضيفاً أن وجود 60 نائب من حزب واحد لا
يمثل نموذج أولي لحضور نيابي حزبي؛ بل هي تجربة، لأن ال60 شخص التفوا حول شخص
الصفدي وليس حول برامج الصفدي.
من جهته قال عضو كتلة القرار سليمان
العموش إنه لم يتم حسم رئاسة مجلس النواب للنائب أحمد الصفدي عند حديثه عن رغبته
بالترشح من منزل الرئيس السابق للمجلس عبدالكريم الدغمي، مؤكداً أن الصفدي لم
يترشح لهذا المنصب من فراغ؛ حيث كان نائباً للرئيس لأكثر من مرة، وشغل الرئاسة حين
كان يغيب عنها الدغمي، عدا شعبيته "الواسعة" بين زملائه النواب، مضيفاً
أن الفوز سيكون يوم الانتخاب فقط ولا يمكن لأي أحد أن يقول أن المسألة حٌسمت.
وأضاف العموش أن رئاسة المجلس
لاتحتاج لأن يكون منحاز لقضايا الشارع، أو أن يكون موجود في المنابر الإعلامية
للدفاع عن رغيف المواطن؛ بل الرئيس يجب أن يكون مقبول عند زملائه على الأقل وهذا
الأمر موجود لدى الصفدي.