الحقيقة الدولية - عمان

قال القيادي في حزب جبهة العمل الإسلامي خالد الجهني إن كل التحليلات تتحدث أن فلسطين مقبلة على انفجار قادم؛ تحليلات صهيونية وفلسطينية، مضيفاً أنه لا يمكن التوقع متى وأين وكيف ستكون نقطة الإشعال،

 واشار لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الاحد إلى أن المقاومة أصبحت أكثر انتشاراً في محافظات فلسطين وردات الفعل تأتي مجتمعة، مبيناً أن الجيل الجديد تسامى فوق كل التنظيمات الفصائلية وأصبح جزءاً أساسياً في المقاومة، مؤكداً ان المقاومة تؤمن بأن الحل السياسي أصبح خلف الظهر، والحل السلمي لا وجود له؛ وأمسكت بقانون القوة الذي يفهمه الاحتلال.

 بدوره قال النائب السابق محمد الحجوج إنه لن يكون هناك انتفاضة قادمة؛ وذلك لأن الانتفاضة بحاجة إلى ترتيب وأطر سياسية تقود هذه الانتفاضة وتنظيمات "على مستوى الحدث" في فلسطين، مشيراً إلى أن ما يحدث في الضفة الغربية المحتلة ما هو إلا حالات فردية؛ جاءت نتيجة عدم وجود أي آفاق لأية تسوية سياسية، إضافة إلى الاعتداءات المتواصلة من قبل قوات الاحتلال في كل المناطق.

وأشار الحجوج إلى أن الاحتلال هو السبب الرئيس في كل ما يحدث في الضفة والقدس؛ وذلك بسبب زيادة عدد مستوطانه ومطاردة الشبان والاغتيالات إضافة إلى الخطاب السياسي، موضحاً أن حكومات الاحتلال لا ترى أي حقوق للفلسطينيين في الضفة؛ وأن الحرب حرب عقدية صهيونية.  

من جهته أكد عضو المؤتمر الوطني الفلسطيني عطا الشراري أن الحركة النضالية الفلسطينية لم تأت إلا لمعرفتها ماهية الصراع مع الاحتلال، مشيراً إلى أن الأولوية هي تحرير فلسطين من كل محتل، وأن اتفاقية اوسلو كانت طريق دمار حولت فلسطين إلى سجن كبير، مؤكداً أن الاحتلال لن يفي بوعوده ويعطي الفلسطينيين حقوقهم. 

وأشار الشراري أن المعركة مع الاحتلال في الضفة قد تكون بدأت بجنين ومخيمها؛ لكنها انتقلت إلى نابلس وطولكرم والخليل ومن ثم إلى مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.