القسم :
احداث متدحرجه - Unfolding Events
نشر بتاريخ :
20/05/2017
توقيت عمان - القدس
1:12:38 PM
أفادت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، أن إدارة المعتقلات نقلت مجموعة من الأسرى المضربين عن الطعام إلى مشفى "برزلاي" بعد شروع عدد منهم بالتوقف عن شرب الماء تدريجياً، ووصولهم لمرحلة صحية صعبة.
وقالت اللجنة في بيان تلقته "قدس برس" أن محامي "نادي الأسير" خالد محاجنة تمكن من زيارة الأسير المضرب عن الطعام محمد أبو الرب من محافظة جنين والمعتقل في سجن "عسقلان" حيث يقبع فيه نحو 50 أسيراً من المضربين، ونقل عنه "أن إدارة السجن تُمارس ضغوطاً كبيرة على الأسرى، عدا عن استمرارها بالإجراءات التنكيلية بحقهم، وفرض العقوبات عليهم".
وأفاد الأسير أبو الرب أن إدارة سجن "عسقلان" حولت أحد الأقسام إلى عيادة ميدانية تفتقر لأية معدات طبية، وأن ما تحاول فعله هناك فقط عرض الجلوكوز على الأسرى، الذين يرفضون بالمقابل أخذه.
وقال إن إدارة السجن حاولت مراراً الجلوس مع الأسرى وتقديم عروض لهم، إلا أن الأسرى كانوا واضحين بالرد ورفضهم لأية حوارات دون قيادة الإضراب.
ونوهت الّلجنة الإعلامية لإضراب الحرّية والكرامة أن الأسرى المضربين لليوم الـ 34 على التوالي، ما يزالون يسطّرون أسمى معاني الصّمود والثّبات رغم كل الإجراءات التّنكيلية والقمعية التي تنتهجها حكومة الاحتلال وإدارة السّجون بحقّهم منذ اليوم الأول للإضراب.
وفي رسالة وصلت للّجنة الإعلامية من سجن "عسقلان"، خطّها الأسير المضرب ناصر أبو حميد قال فيها "34 يوماً وما زلنا نتنفّس الحرّية والكبرياء، نسير إلى الموت مبتسمين، ونتربّع على بطانية سوداء هي كل ما تركوه لنا حول كأس ماء وقليل من الملح، نغنّي للوطن ولربيع الانتصار القادم، عن أجسادنا لا تسألوا فلقد خانتنا وتهاوت منذ أيام، أما عن أرواحنا وإرادتنا نطمئنكم فهي بخير، صامدون كما الصّخر في عيبال والجليل، أقسمنا اليمين على أن نواصل حتى النّصر أو الشهادة، وعاهدنا أرواح الشهداء أن لا تكون هذه المعركة إلا شمعة انتصار نضيئها بأرواحنا وأجسادنا على درب الحرية والاستقلال".
الحقيقة الدولية - وكالات