القسم : ملفات ساخنة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 23/06/2022 توقيت عمان - القدس 11:08:31 PM
الخصاونة: الدولة "تراخت وتهاونت" في القصاص ومحاسبة المجرم - فيديو
الخصاونة: الدولة "تراخت وتهاونت" في القصاص ومحاسبة المجرم - فيديو

الحقيقة الدولية – عمان

 

قال نائب أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي سابقاً المهندس نعيم الخصاونة إن المجتمع الأردني فُجع خلال الفترة الأخيرة بعدد من الحوادث الغريبة عن المجتمع الأردني وعن البيئة الأردنية التي نشأنا بها على مدى عشرات السنوات؛ كجرائم القتل والاعتداء والاعتداء على الأعراض، مشيراً إلى أن هذا النوع من الجرائم هو مسؤولية مشتركة ما بين المجتمع والدولة.

وأضاف الخصاونة أن الدولة "تراخت وتهاونت" في القصاص ومحاسبة المجرم الي يعتدي على حياة المواطنين وأرزاقهم وأقواتهم وأملاكهم وأوقاتهم وراحتهم؛ على الرغم من وجود قوانين رادعة تحمي المواطن والإنسان، مؤكداً ان هذا التهاون شجع على مفهوم "من أمن العقوبة أساء الأدب.

وأوضح الخصاونة لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الخميس أنه لا يمكن إعفاء المجتمع الأردني أيضاً؛ لأنه بات يفقد التقويم الذاتي، مؤكداً أن سلطة الأسرة والأب والأم بدأت تنخفض؛ كما فقدت تماماً سلطة الأقارب من الدرجة الأولى؛ كما فقدت سلطة "الحارة" التي كانت تعمل على ضبط سلوكيات وتصرفات أبناء الحي؛ سواء من الأجيال الناشئة أو حتى من الأجيال الشابة، مشيراً إلى أنه انتشر الشعور بعدم مسؤولية ما يحدث في الشارع إذا ما كان بعيداً عن البيت؛ رغم أنه خطأ والشخص مؤمن بأنه سلوك اعتدائي خاطئ، مؤكداً أن هذا الأمر هو نوع من أنواع الأنانية التي أصبحت موجودة، مبيناً أن الاعتداء أو السلوك الخاطئ إذا بدأ قريباً منك فيجب التهيؤ أن يأتي يوم ويحدث مع عائلتك.  

وأشار الخصاونة إلى أن بعض القيم الغريبة علينا بدات تدخل لمجتمعنا؛ مثل قيمة  "الربح والخسارة المادية"، ما يجعلني أربح مادياً يتم القيام بالعمل وفي حال الخسارة؛ لا يتم الإقدام على هذا الأمر على الرغم من أنه قد يكون الأمر فيه قيمة أخلاقية عالية، مشيراً إلى أن المقياس المادي الذي طغى على مقاييس الناس؛ أدت لانتشار سلوكيات غريبة فيها اعتداء على أموال الناس ودمائهم وأعراضهم، مشدداً على أنه لو كان هناك إنفاذ للقوانين في عقوبة من يتجاوز القوانين؛ لكان المجتمع أكثر انضباطاً.

وشدد على أن ما حدث اليوم من جريمة قتل بحق طالبة؛ هو جريمة بكل المعايير، مؤكداً أنه لا يمكن أن يكون هناك سبب لما حدث تحت أي غطاء، مضيفاً أن المطلوب الآن هو محاسبة القاتل على جريمته، مشيراً إلى أن الدم يراق إلا بحكم شرعي ولا ينفذ الحكم إلا من بيده الولاية؛ وهي الدولة وبأمر قضائي، مؤكداً أنه من الواجب أنه يكون هناك قصاص؛ وأن يكون إيقاع العقوبة سريعاً

بدورها قالت أستاذة علم الجريمة الدكتور خولة الحسن إن مجتمعنا الأردني لم يتعود على مثل هذا النوع من الجرائم في الجامعات الأردنية؛ على الرغم من وجود عنف جامعي في بعض الجامعات؛ لكن لم يصل الأمر إلى جريمة قتل في الحرم الجامعي. 

وأشارت الحسن إلى  أن فرصة حدوث جريمة تعتمد على وجود ثلاثة عناصر مجتمعة وهي: وجود جاني متحفز؛ ووجود ضحية سهلة؛ وغياب الحراسة، مشيرة إلى أن هذه العوامل توفرت في جريمة القتل الغير مبررة اليوم.

وبينت الحسن أن هناك دوافع كثيرة للجريمة؛ منها ذاتية ومنها خارجية، مشيرة إلى أن الجريمة تحدث بوجود دوافع ذاتية وتكون عند الشخص نوازع إجرامية تتواءم مع ظروف خارجية تدفعه نحو ارتكاب الجريمة.

Thursday, June 23, 2022 - 11:08:31 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023