قال نقيب المحامين يحيى ابوعبود ان النقابة ستكون خلف قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن الحقوق والحريات وبناء دولة القانون والمؤسسات، ودفاعه عن فلسطين وتمسكه بعاصمتها القدس والوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الى ان يأتي التحرير.

واضاف في كلمة له عقب فوزه بالانتخابات صباح اليوم السبت، ان نقابة المحامين جزء من الوطن، وانها كانت ولا زالت وستبقى جزء من البناء الشامخ، واضاف ان على الهيئة العامة للنقابة هي المرجعية الاولى والاخيرة للنقيب والملاذ الاول والاخير لنقيب المحامين، وان النقابة هي روب المحاماة ذلك الكساء الاسود المتشح بالوقار هو عباءة نقيب المحامين.

واكد انه سيعمل على ترجمة برنامجه الانتخابي الذي طرحه للهيئة العامة، مع استمرار كافة الطاقات في الهيئة العامة، بما يعيد الدور الحقيقي للنقابة في تشكيل لجانها من كافة اعضاء الهيئة العامة.

الحقيقة الدولية - الرصد الاخباري

واكد ان النقابة ستبقيى المدافع عن مبدأ سيادة القانون وعن استقلال القضاء، وانها بيت الخبرة القانوني لارساء الموقف القانوني لمؤسسات الدولة .

واشار انه سيمد يده لكافة مؤسسات الوطن الرسمية وغير الرسمية، واضعا نصب عينيه امنه واستقراره ومصالحه العليا، ورفعة شان مهنة المحاماة.

واكد ان فلسطين ستبقى المعركة الازلية بين الحق والباطل، عنوانها ان الحق فلسطين وان الباطل هو صهيون، وان مقاومة التطبيع واجبا على كل مواطن ومواطنة.

وبين انه انتهى وقت الاقوال وبدأ وقت الافعال وانه تم فتح صفحة جديدة في تاريخ النقابة المشرق، يبنى فيها على ماقام به السلف لاعلاء البناء حتى يتحقق الازدهار للوطن.

وشكر الهيئة العامة التي عبرت عن ارادتها، واللجنة المشرف على الانتخابات على الجهود التي بذلتها لانجاح انتخابات النقابة والعرس الديموقراطي واعطت المشروعية لارادة المحامين.