وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الخميس 25 -4 -2024 اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات الجامعة العربية تدعو العالم للاعتراف بدولة فلسطين لإنقاذ فرص السلام روسيا تمنع تمرير مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي حول عدم نشر الأسلحة النووية في الفضاء القسام: استدرجنا قوتين صهيونيتين واوقعناهم بكميني ألغام " البلقاء التطبيقية" تقر خطة النشاطات الرياضية للفصل الثاني 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى - فيديو "البدور والنوايسة": سيكون هناك 'غربلة ' للأحزاب ولا يمكن إيقاف "الانتخابات" لأنها غير جاهزة نقل نجم المنتخب الأرجنتيني السابق إلى المستشفى قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ من هولندا.. تقرير يشير إلى بديل محتمل لكلوب مدير الدفاع المدني: "سواعد النشامى" محاكاة لتهديدات التغيرات المناخية مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشريتي الظهراوي والنعيمات أرباح "تسلا" تهبط 55% في الربع الأول من العام الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة

القسم : محلي - نافذة على الاردن
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 26/04/2017 توقيت عمان - القدس 11:46:42 PM
فريحات : التنظمات البائسة لن تنال من عزم وتصميم الأردنيين
فريحات : التنظمات البائسة لن تنال من عزم وتصميم الأردنيين
 
شارك رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبد الحليم فريحات في مؤتمر الأمن الدولي السادس الذي عقد في العاصمة الروسية/موسكو في الفترة من 25-27 آيار والذي يشارك فيه (70) دولة ممثلة بعدد من وزراء  الدفاع ورؤساء الأركان حيث ألقى رئيس هيئة الأركان المشتركة كلمة شكر فيها وزارة الدفاع الروسية على دعوة المملكة الأردنية للمشاركة في هذا المؤتمر الذي ينعقد في ظل ظروف دولية وإقليمية إستثنائية تتطلب من الجميع العمل المشترك والتنسيق لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.

وقال الفريق الركن فريحات أننا نواجه اليوم إنتشاراً واسعاً لظاهرة الإرهاب والتطرف، هذه الظاهرة التي طالت بذراعها جميع المجتمعات، ولا يمكن لأحد أن يعتقد بأنه بمنأى عنها، لقد ساهمت عدة عوامل بانتشارها وتناميها، ومن أبرزها التهميش والتطرف السياسي، وغياب العدالة الاجتماعية، وسوء الأوضاع الإقتصادية، وعدم وضوح مستقبل بعض القضايا المصيرية لبعض المجتمعات، كما ساهمت حالة الإحباط التي يعاني منها الشباب في المجتمعات جراء الفقر والبطالة في إيجاد البيئة الخصبة لإستقطابهم من قبل تلك الجماعات المتطرفة ليكونوا مشاريع إرهاب لا يسلم منه أي مجتمع.

وأكد أن تجاربنا السابقة أثبتت أن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف لا يقتصر فقط على الحلول الأمنية والعسكرية، بل يجب أن يتم التعامل مع هذه الظاهرة وفق حلول متكاملة تستند على فهمنا وإداركنا للأسباب الحقيقية التي أفضت إلى وجود هذا الفكر المتطرف في الأساس، فتنظيم داعش الإرهابي على سبيل المثال ما هو إلا نتاج ظروف سياسية واجتماعية مرتبطة بمشكلات جوهرية، منها الشعور بالإقصاء والتهميش وضعف قنوات الإندماج والبحث عن الهوية .

وإن التركيز على الجوانب العسكرية والأمنية وربما الأيدولوجية في محاربة التنظيمات المتطرفة وإضعافها، أو المقاربة الثقافية التي تحاول تطوير المناهج التعليمية وتحسين الخطاب الديني المعتدل، من الممكن أن تكون مفيدة في محاربة التنظيمات المتطرفة، لكن من دون أن يتزامن ذلك مع تجفيف الشروط والأسباب التي أدت إلى وجود عوامل مشجعة للإرهاب، والعمل على تفكيكها في الدول والمجتمعات المختلفة، وبالتالي فإن النجاحات التي تتحقق ستبقى جزئية أو محدودة.

كما أكد فريحات على أن الأردن من الدول السباقة في الحرب على الإرهاب إيماناً منها بالخطر الذي يشكله الإرهاب على المنطقة ودول العالم، فالمملكة الأردنية الهاشمية من الدول المستهدفة من قبل هذه التنظيمات، وقد أثبتت مراراً وتكراراً أنها قادرة على مواجهة محاولات هذه التنظمات البائسة التي لن تنال من عزم وتصميم الأردنيين في حربهم معها.

 وأضاف، لقد تعددت جهود المملكة في محاربة الإرهاب وعلى كافة المستويات، إيماناً منها بضرورة تعزيز التعاون بين كل الدول والشعوب، وقطع مصادر التمويل ودعم الجماعات الإرهابية، وتفعيل الآليات الدولية بهذا الشأن واقترنت مواقف الأردن الواضحة على المستوى العالمي في رفض الإرهاب بتحرك كبير لتحقيق التعامل في مواجهة الجرائم الإلكترونية، حيث أكد الأردن وفي كثير من المناسبات رفضه الشديد وإدانته الصريحة للإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وضمن هذا السياق وقّع الأردن على الكثير من الإتفاقيات الخاصة بمكافحة الإرهاب، كما التزم بكافة القرارات الدولية، وصادق على جملة الإتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات العلاقة.

وركز رئيس هيئة الأركان المشتركة خلال كلمته على الإستراتيجية الاردنية وما تقوم به لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، على أسس وضوابط تسهم بدرجة عالية في الكشف عن الأسباب الحقيقية المؤدية إلى التطرف، وترى هذه الإستراتيجية أن مواجهة الإرهاب والتطرف يتطلب جهوداً مشتركة تشمل كل الجوانب التي تتعلق بهذه الظاهرة، وتؤكد على ضرورة التنوير بثقافة دينية منفتحة ومتسامحة من شأنها أن تسمح بالتعددية وقبول الآخر، وتدعوا إلى تأصيل قيم التسامح والتعددية الثقافية، واحترام حقوق الإنسان وترسيخها من خلال المؤسسات المعنية، وضمن هذا السياق أطلق جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني حملة تهدف إلى توضيح ونشر صورة الإسلام السمحة في مختلف أنحاء العالم من خلال رسالة عمان، والتي تهدف لإظهار قيم الإسلام وروحه السمحة الحريصة على ما يكرّم الإنسان، كما وضّحت هذه الرسالة أن الإسلام دين قائم على التوازن والوسطية ويحمل في جوهره رسالة تسامح وسلام وترسيخ لمبدأ التقارب بين الأديان.

كما تتضمن الإستراتيجية الأردنية ضرورة إعطاء الأسرة وفئة الشباب الأهمية الكبرى، والمشاركة في صنع القرار، وركزت على معالجة الفقر والبطالة لما لهذه العوامل من تأثير واضح على الشباب وميولهم النفسية خاصة أن هذه الفئة هي الهدف الأول لخطاب التنظيمات الإرهابية في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي تعاني منها دولنا.

وفي ختام كلمته أكّد الفريق الركن فريحات بأن الاردن سيبقى ملتزماً بكافة تعهداته والتزاماته أمام المجتمع الدولي، فيما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب والتطرف وعلى كافة المستويات، إيماناً منه أن مكافحة الإرهاب ليس مرهوناً بدولة أو منطقة بعينها، وإنما هو مسؤولية الجميع ويجب علينا مضاعفة جهودنا للتصدي لخطره، وأن أي جهد في هذا المجال يبقى ناقصاً دون تظافر جهود كافة الدول معاً.

وعلى هامش المؤتمر التقى رئيس هيئة الأركان المشتركة عدداً من وزراء الدفاع ورؤساء الأركان المشاركين في المؤتمر.

الحقيقة الدولية - بترا

Wednesday, April 26, 2017 - 11:46:42 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023