أعلن مدير عام المؤسسة الاستهلاكية المدنية سلمان القضاة عزم المؤسسة استحداث ثلاثة اسواق جديدة في اربد /لواء الطيبة، وعجلون/ قضاء الجنيد، والزرقاء/ لواء الرصيفة، كونها مراكز ادارية ذات كثافة سكانية.

وقال القضاة إن المؤسسة ستستمر بالانتقال الى مبان جديدة ذات تصاميم مناسبة وملائمة لعملية التسوق وتوفير ساحات اصطفاف لتقديم خدمات مميزة للمواطنين، موضحا انه سيتم ادخال نظام الطاقة البديلة في مستودعات المؤسسة البالغة مساحتها 172دونما، استكمالاً لمشروعات الطاقة البديلة السابقة التي تم ادخالها في عدد من اسواق المؤسسة، وعددها اربعة مشروعات، لما لها من تأثير ايجابي في الحد من فاتورة الكهرباء.

وأكد عزم المؤسسة على توسيع خدمات التوصيل المنزلي من خلال المتجر الالكتروني لمحافظتي الزرقاء واربد وبعض المناطق الاخرى وحسب الامكانات المتوفرة لديها، مبينا ان اسعار المواد الاستهلاكية التي يكثر الطلب عليها في شهر رمضان ستكون بنفس مستوى اسعار العام الماضي، وسيتم طرحها في اسواق المؤسسة قبل حلول الشهر الفضيل بفترة كافية.

وأضاف القضاة أن المؤسسة التي تقوم رسالتها على حماية المواطن من ارتفاع الاسعار والمحافظة على التوازن السعري في السوق المحلي، يتوفر لديها مخزون استراتيجي آمن من جميع السلع، ولاسيما الغذائية الاساسية.

وأوضح أن المؤسسة وفرت العام الماضي تخفيضات وعروضا ترويجية حقيقية على اسعار موادها في نهاية كل شهر تزامناً مع صرف رواتب الموظفين، حيث بلغ عدد المواد المخفضة والعروض الترويجية 3700 مادة شملت مواد غذائية وغيرها، ما شكل فرصة للمواطن لشراء احتياجاته بأسعار مخفضة، مؤكداً ان العروض تشمل مواد ذات صلاحية طويلة تستمر عشرة ايام، وهو ما يميزها عن العروض التي تشمل سلعاً محددة ووقتاً محدداً.

وبين أن أسعار السلع في المؤسسة تقل عن مثيلاتها بنسبة 11 بالمئة للسلة الشرائية عن السوق المحلي، بحسب دراسة اجرتها شركة متخصصة بهذا المجال، لافتا الى ان الحصة السوقية للمؤسسة من المواد الغذائية وغير الغذائية وصلت الى 9ر8 بالمئة من حجم المبيعات مقارنة مع الاسواق الحديثة (الهايبر ماركت والسوبر ماركت).

ولفت القضاة إلى أنه سيتم الاستمرار بزيادة عدد الاصناف التي تتعامل بها المؤسسة لتلبية احتياجات ورغبات المواطنين، حيث يبلغ عدد الاصناف التي تتعامل بها المؤسسة حالياً 7564 سلعة متوفرة في اسواق المؤسسة بأسعار مناسبة وجودة عالية.

وأكد أنه وحرصاً على صحة المواطن تقوم المؤسسة بإخضاع جميع السلع الغذائية وغير الغذائية للفحوصات المخبرية لدى المؤسسة العامة للغذاء والدواء ومؤسسة المواصفات والمقاييس لضمان جودتها وصلاحيتها للاستهلاك، حيث تم ارسال اكثر من الفي عينة خلال العام الماضي لتلك الجهات الفاحصة، ما زاد من ثقة المواطن بالتسوق من المؤسسة كواحدة من افضل اماكن التسوق في المملكة.

وأوضح أن العديد من الاصناف يتم شراؤها من الصناعة المحلية فقط وتعد حصرية عند طرح العطاء بها مثل المنظفات والورقيات والصناعات البلاستيكية، لحماية الصناعة الوطنية، مشيراً إلى أن نسبة شراء المنتج المحلي من المنتج الاجنبي بلغ 83 بالمئة، اذا ما استثنينا السلع التي لا تنتج ولا تصنع محلياً مثل الأرز والسكر والحليب والشاي والبقوليات.

الحقيقة الدولية – بترا