الحقيقة الدولية – عمان - د. موسى العوضات
تبنت
الحكومة علاج الشاب عبد الله المشاهرة بعد ان عرض برنامج " بلدي هذا الصباح
" صبيحة يوم الخميس قصته .
مدير التامين الصحي الدكتور خالد ابو هديب في وزارة الصحة
اعلن عن تكفل وزارة الصحة بكامل نفقات علاج الشاب المشاهرة وتحويله الى الخدمات
الطبية الملكية .
قصة الشاب عبد الله المرضية
الشاب عبدالله
غالب عبدالله المشاهره من سكان لواء
الاغوار الوسطى منطقة دير علا يبلغ من العمر 23 سنه تعرض لأمراض ألمت به في ظهره
وعلى اثرها قام ذويه بنقله الى مسشفى الاميره ايمان في منطقة الاغوار الوسطى وبعدها تم تحويله الى مستشفى
البشير واثناء نقله وقع القدر وتوقف عنده القلب.
تم تحويل عبد الله فورا الى مستشفى الاسراء حيث قاموا بعمل انعاش للقلب ولله الحمد عاد للحياة من
جديد
وبعدها كان الأطباء قد قرروا إجراء العمليات اللازمه له
ولكن للاسف لم يقوموا بذلك كون والده لم يكن يملك تكاليف العمليه وتم حجز
عبدالله في المشفى لمدة 10 ساعات الامر
الذي اثر على سير الاجراءات في اجراء العملية لجسمه في مستشفى اخر اقل تكلفه نظرا
لوضعه المادي الذي تزامن مع انقاذ حياته علمآ بأنه كان المبلغ المطلوب في تلك
اللحظه لانقاذ حياته 2240 دينار وبسبب هذا التاخير تدهورت حالته الصحيه وازدادت الاضرار الجسديه ولله الحمد
وبعدها نقل عبدالله لمستشفى البشير ولكن للاسف لم يكن عبد
الله في وضع يسمح ان تجرى له العمليه بسبب الفترة التي تأخر بها للوصول اليهم
فتم تاجيله لليوم الثاني وبعدها قاموا باجراء العمليه التي
كانت عباره عن انقاذ لحياته وبعدها تبين
ان أمراضه تلك أدت الى تفتت بثلث فقرات العامود الفقري مع ثلث اضلع وتهتك بالرئه
اليمنى
ومكث بعدها لفتره 11 يوم في غيبوبه وبعدها ثلاث شهور على اجهزة التنفس
الاصطناعي وبعد مرور سبع اشهر تم تقييم
وضعه كالتالي
1- شلل
نصفي مؤقت بالاطراف السفليه
2- فقدان الاحساس والتحكم بكافة اعضائه السفليه
3- التبول والبراز اللاإرادي
وبعد ذلك تم اخراجه من المشفى وطلب منه الاطباء بان يمكث
في منزله لمدة ثلاث اشهر ليعود بعدها
لاكمال العلاج والعمليات المطلوبه للعمود الفقري
.
وبعد خروجه للمنزل
بدأت المعاناه ولا يزال لهذه اللحظه يمكث في فراشه يصارع مرارة الألم وانتظار
الاجل
وما زال وضعه يزداد سوءاً يوماً بعد يوم . والتقرحات
السريريه تأكله من كل جانب في جسمه . علماً أن آلامه تسببت بوجود فتحه في ظهره
قطرها 10×15سنتم
ولا تزال هذه الفتحه موجودة ويتنفس منها كما يتنفس من أنفه
وفمه وأيضاً فتحه في رقبته يتنفس منها .
لغاية الأن لا يزال عبدالله يناشد جلالة الملك المعظم
وعطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة لمد له يد العون والمساعدة ونقله لاستكمال
علاجه في المدينه الطبية ليكون سبباً في انقاذ حياته
عبد الله يصارع الموت كل لحظه منذ سنه وثماني اشهر ولم يجد
ثمن علاج ولم يجد من يتبنى عمليته .
والده كبير السن وعبدالله اكبر افراد اسرته والاسرة تتقاضى
مساعدة شهرين من صندوق المعونه الوطنية .
.