الحقيقة الدولية - الكرك – عبدالحميد المعايطة

 أطلقت مديرية شرطة محافظة الكرك بالتعاون مع جمعية الوقاية من حوادث الطرق والمعهد المروري والشرطة المجتمعية اليوم الأربعاء مبادرة بعنوان "معا نصل أمنيين" للحد من الحوادث المرورية .

وقال مساعد محافظ الكرك سلطان الكلوب ان اطلاق هذه المبادرة يهدف الى توحيد الجهود ودعوة الجميع للتكاتف والعمل سويا وفق خطط واستراتيجيات تساهم في الحد من الحوادث المرورية وما تشهده طرقاتنا من نزيف الدماء جراء تلك الحوادث التي باتت تلقي بظلالها على الاسرة الاردنية  .

وأكد الكلوب ان حوادث المرور تشكل أحد التحديات الهامة التي يواجهها الأردن، ولا بد من تكاتف الجهود الرسمية والشعبية، من أجل بلورة الثقافة المرورية لدى المواطن مبينا اهمية هذه المبادرة والجهود التشاركية لتعزيز الوعي المجتمعي من اجل الحد من حوادث الطرق التي تؤرق المجتمعات.

واشار مدير شرطة الكرك العميد عاهد الشرايدة الى الجهود التي تبذلها الاجهزة الامنية بنشر التوعية بمختلف الوسائل والاجراءات العقابية المتبعة وفق القانون، لافتا الى ان العنصر البشرى يشكل اكثر الاسباب للحوادث نظرا للسرعات الزائدة وعدم التقيد بالقواعد المرورية.

وأكد رئيس جمعية الوقاية من حوادث الطرق وفاء مسيس أن الطريق والمركبة والإنسان من أكثر الأسباب وراء الحوادث المرورية وبينت الدراسات إن الأنسان له النسبة الأعلى في هذه الحوادث.

وبين مسيس أهمية التكاتف من قِبل الجهات المعنية لإيجاد الحلول المُثلى للتقليل من أعداد الوفيات التي سببها الأكبر عدم التقيد بالسرعة المطلوبة التي لا يستطيع السائق السيطرة عليها مضيفا انه يجب رفع مستوى السلامة المرورية لمنع تعرض مُستخدم الطريق للوفاة من خلال "هندسة المرور والتوعية المرورية والتشديد المروري" .

واعرب مسيس عن شكره وتقديره لمديرية الامن العام لتواصلها الدائم مع كافة اطياف المجتمع لإيجاد حلول واقعية وملموسة ونشر الوعي المروري والثقافة الامنية، ولما تقدمه من جهود للوقاية من حوادث الطرق.

واستعرض رئيس فرع جمعية الوقاية من حوادث الطرق في الكرك سطام المعايطة الجهود التي تقوم بها الجمعية بهدف نشر الوعي المروري باعتبار ذلك واجبا وطنيا يؤكد الانتماء الحقيقي للوطن.

وقال ان هذه الجهود لايمكن ان تحقق كامل اهدافها دون تعاون الجميع مواطنين ومسؤولين مبينا ان المركبة نعمة يسرها الله لنا وعلينا ان نحفظ هذه النعمة لا ان نستخدمها اداة قتل وتدمير فيما حث المعايطة كافة الشرائح المجتمعية على الانضمام للجمعية ليكون الجهد متضافرا بما يحقق الاهداف المنشودة.

وطالب الحضور بتغليظ العقوبات بحق أي سائق يثبت طيشه وتهوره في أي حادث سير يتسبب فيه داعين المواطنين إلى الاحتكام للقانون في ايقاع العقوبات بحق مستحقيها والكف عن ممارسة الضغوط الاجتماعية التي قد تساعد السائقين المتهورين في الافلات من العقوبة الرادعة .