القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
19/10/2021
توقيت عمان - القدس
8:01:30 PM
قال الناطق
باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع إن إقدام الاحتلال
الصهيوني على تنفيذ خطة بناء في مدينة اللد يمثل خطراً حقيقياً على وجود أبناء شعبنا
الفلسطيني هناك.
وحذر القانوع في تصريح
مكتوب، اليوم الثلاثاء، إن تنفيذ خطة البناء "يهدف إلى تهجيرهم من جديد، وطردهم
من المدينة، وجلب مزيد من الصهاينة إليها".
وأوضح القانوع، أن
سلوك الاحتلال العدواني وإجراءاته التهويدية في مدينتي القدس واللد يستدعي "تعزيز
صمود شعبنا الفلسطيني هناك، وتثبيتهم في تمسكهم بأرضهم لمواجهة مخططات الاحتلال وفضح
سياساته العنصرية".
وتخطط بلدية الاحتلال
في اللد، لهدم المساكن في البلدة القديمة، وبناء أبراج كبيرة مكانها، ما قد يتسبب بطرد
عشرات العائلات الفلسطينية من مساكنها، وتهديد وجودها في المدينة.
يشار إلى أن سلطات
الاحتلال وبلديتها في اللد تضيقان الخناق على العرب الفلسطينيين في المدينة، في الآونة
الأخيرة، وتلاحقهم في المسكن، وتعمل بكل إمكاناتها على حصرهم ديمغرافيا داخل الأحياء
العربية التي جعلتها أشبه بـ"كانتونات" ضيقة لا تفي بالاحتياجات السكانية
للمواطنين الفلسطينيين.
وبينما ترفض سلطات
الاحتلال إصدار تراخيص بناء للمنازل العربية؛ تشرع في توسيع رقعة المدينة وبناء أحياء
استيطانية جديدة لليهود.
الحقيقة الدولية - وكالات