نشر بتاريخ :
26/09/2021
توقيت عمان - القدس
10:47:22 PM
العياصره: حكومة "مياومة".. والحوارات: حراك مجتمعي قادم.. وغيشان: الخصاونة يتحمل المسؤولية.. فيديو
الحقيقة
الدولية - عمان
قال
الطبيب والمحلل السياسي منذر الحوارات إن الحكومة الحالية جاءت لأنه كان هنالك
العديد من الاخفاقات الصحية والاقتصادية،
وتسائل خلال برنامج " واجه الحقيقة "
مساء الاحد هل استطاعت الحكومة الحالية أن تحقق النجاح في أي ملف ؟؛
وطرح الحوارات مثالا عن الملف الاقتصادي وقال : تزداد
نسب البطالة والمديونية والتذمر المجتمعي، مؤكداً أن بعض القضايا بدأت تثور في
المجتمع وتتفاعل وهي مقدمة لحراك مجتمعي مقبل.
مستدركاً
حديثه بأن الحكومة لا تملك خطة في برنامجها الحكومي لانعاش الاقتصاد وتطويره
لاستوعاب المزيد من العاملين وامتصاص حالات البطالة ومن جهة أخرى الاستثمار يتراجع
بشكل كبير؛ مشيراً إلى أن كورونا ليست السبب في كل شيء.
وأكد
الحوارات أن الأزمات الصحية تراكمت وتفاقمت في الفترة الأخيرة؛ مؤكداً أن المشاكل
في مستشفيات وزارة الصحة هي إخفاقات هيكلية في الوزارة.
من
جهته قال عضو مجلس النواب عمر العياصرة إنه يوجد أزمة في جميع القطاعات في الأردن،
مؤكداً أن الحكومة عاجزة عن تقديم أي شيء ولكن يجب توسيع الاقتصاد ومضاعفة الناتج
المحلي؛ وأن الحل هو الاستثمار الذي اعتبره العياصرة أنه "فاشل" وأن
سمعة الأردن الاستثمارية "سيئة"في عديد من الدول.
وأكد
العياصرة أن الحكومة لا تملك خطة في كل الجوانب وأن العمل فيها بنظام
"الفزعة" و"المياومة"، مؤكداً ان الأردن لا يملك ما يكفي من
النخب في جميع مؤسسات الدولة الأردنية، لافتا إلى أن الابقاء على الوضع الحالي خطر
والأخطر أن "نستخدم المسكنات"، مضيفاً أن الفريق الحكومي ضعيف ولا يصلح
لهذه اللحظة التاريخية التي تعيشها الدولة الأردنية.
من
ناحيته قال النائب السابق نبيل غيشان إنه اذا أردنا تقييم وضع الحكومات بشكل عام؛
لا يمكن وضع اللوم على الحكومات لأن نظام الادارة بأكمله يوجد فيه إشكاليات، لأن
الحكومة تأتي للحكم ولا تحكم وتبقى تحت "سقف" وهذا ينطبق على النواب،
مؤكداً أن رئيس الوزاء يتحمل المسؤولية الأدبية والتاريخية كونه صاحب الولاية
المباشرة.
وأضاف
غيشان أن الحكومات تأتي ولا تعلم لماذا جاءت وتغادر ولا تعلم لماذا غادرت، منوها
إلى أنه لا يوجد معايير لدخول وخروج الحكومات، معتقداً أن الأردن يفتقر للحياة
السياسية الحقيقية وأن المواطن الأردني يريد حكومات "تشبهه" تراعي ما
يحتاج من الخدمات وتمثيل نيابي حقيقي وحرية التعبير،